لتعزيز التقدم في المجال الهندسي والتقني وتنفيذ أنشطة مشتركة بين الجانبين...وقعت جمعية المهندسين البحرينية ومعهد الهندسة والتقانة في إنجلترا (IET)، مذكرة تفاهم في يوم الإثنين الموافق 12 أغسطس 2024 في المقر الرئيس للمعهد في لندن بالمملكة المتحدة، تهدف لتشجيع التعاون وتبادل المعلومات والخبرات واستكشاف الفرص لتنفيذ أنشطة مشتركة في عدد من المجالات، ووقع المذكرة من جانب جمعية المهندسين البحرينية الدكتورة رائدة العلوي، رئيس الجمعية، فيما وقعها عن معهد الهندسة والتقانة في إنجلترا (IET) إد ألموند الرئيس التنفيذي للمعهد.من جانبها أعربت الدكتورة رائدة العلوي عن سعادتها بتوقيع هذه المذكرة التي تأتي في إطار حرص جمعية المهندسين البحرينية على تطوير قدرات المهندسين في مملكة البحرين وتعزيز مكانتهم في مختلف المجالات، والاستفادة من خبرات هذا المعهد العالمي العريق، مؤكدةً على أهمية مذكرة التفاهم في تعزيز أطر التعاون بين الجمعية والمعهد لما لهذا المعهد من خبرة عالمية وتاريخ هندسي حافل، مشيرة إلى أن معهد الهندسة والتقانة بإنجلترا Institution of Engineering and Technology)‏ (IET) يعتبر أكبر منظمة احترافية مهنية وغير ربحية على مستوى أوروبا لتطوير وتعزيز العلوم والهندسة والتقنية ويقع مقره الأساسي في مدينة لندن بالمملكة المتحدة، كما يعتبر ثاني أكبر مؤسسة عالمية بعد معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) بأمريكا. حيث تأسس IET بعد دمج مؤسستين عريقتين منفصلتين وهما معهد المهندسين الكهربائيين (IEE) والذي تأسس في عام 1871 ومعهد المهندسين المسجلين (IIE) والذي تأسس في العام 1884.وأشارت رئيس جمعية المهندسين البحرينية إلى أن هذه المذكرة تعد علامة فارقة في جهود الجمعية المستمرة لتعزيز التقدم في المجال الهندسي والتقني الى جانب التطوير المهني للمهندسين بالبحرين. وتعد فرصة لتعزيز العلاقات بين المهندسين في البحرين ونظرائهم في المملكة المتحدة، مما يفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي. كما أنها ستساهم في رفع مستوى الممارسات الهندسية في البحرين، مما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.وأضافت العلوي بان المذكرة تشجع على التعاون بين جمعية المهندسين البحرينية ومعهد الهندسة والتقانة بإنجلترا في مجالات عدة مثل التدريب والندوات والمؤتمرات والمعارض والتي من شأنها الارتقاء بالقطاع الهندسي، وجميع المهندسين العاملين فيها، كما تعمل على تشجيع التبادلات الدولية والاتصالات بين المهندسين والفنيين أعضاء الجمعية والمعهد، ، وكذلك استكشاف الفرص لدعم المؤتمرات والفعاليات كرعاة مشاركين أو رعاة فنيين، والعمل على إنشاء آلية للاعتراف المتبادل بالأعضاء في مجالي الهندسة والتقانة في كل طرف، وتهيئة الفرص لتقديم العضوية المتبادلة لأعضاء الجمعية والمعهد حسب النظم المعمول بها لدى الطرفين، فضلًا عن التعاون في تنظيم المسابقات العلمية التي من شأنها تعزيز فرص التواصل مع الخبراء والمهنيين في مجال الهندسة والتقانة.في الختام، أكدت الدكتورة رائدة العلوي بأن مذكرة التفاهم بين جمعية المهندسين البحرينية ومعهد الهندسة والتقانة (IET) تمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الابتكار والتطوير في القطاع الهندسي، بما يساهم في تحقيق رؤية البحرين 2030.