وزير الخارجية الروسي اتهم واشنطن بإعطاء الأمر لتنفيذ الهجوم على نورد ستريمصرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مقابلة صحافية نشرت مقتطفات منها اليوم الاثنين على "تليغرام"، أن الغرب ليس راضياً عن فولوديمير زيلينسكي، كرئيس لأوكرانيا، وهو يبحث عن بديل له.وأضاف أن زعماء الغرب بدأوا يتحدثون عن زيلينسكي في وسائل الإعلام ويقدمونه على أنه خاسر.وقال لافروف: "ممثلون رسميون من واشنطن ولندن وبعض العواصم الأوروبية صرحوا أن أوكرانيا نفسها هي من تقرر كيفية الدفاع عن سيادتها". وتابع: "أما الألمان فقد قالوا: عندما أرسلنا أسلحتنا إلى أوكرانيا، لم تعد لنا، بل أصبحت أسلحة أوكرانية، ليس لنا أي علاقة بها".واعتبر لافروف أن "هذا أمر مخز.. هذا يعبر عن يأس الغرب المتزايد، بعدم قدرة زيلينسكي على إنجاز المهمة الموكلة إليه، وأن القادة في وضع يائس، إنهم يبحثون عن بديل له. لقد بدأوا يحطون من قدره في الصحافة الألمانية والأميركية - وتصويره كخاسر".في سياق آخر، أكد لافروف الاثنين أن "من الواضح" أن الولايات المتحدة أصدرت الأوامر لهجوم العام 2022 على خطي أنابيب نوردستريم.وأكد لافرورف لصحيفة "إزفستيا" في مقابلة مصورة: "من الواضح أنه لشن هجوم إرهابي كهذا، صدرت أوامر من أعلى الأوساط، وأعلى الأوساط في الغرب بطبيعة الحال هي واشطن".وكان لافروف يتحدث مع صحافيين خلال زيارة إلى أذربيجان الاثنين، وكرر اتهامات روسيا بتورط الغرب.وبحسب لافروف، كانت هناك "محاولات لإلقاء اللوم في كل شيء على مجموعة من الضباط المخمورين"، وهو أمر وصفه بأنه "ليس جدياً".والأسبوع الماضي، كشفت تقارير صحافية ألمانية أن التحقيق في عملية تخريب خطي الأنابيب في بحر البلطيق، يتجه نحو عناصر أوكرانية.وكشفت التقارير عن مذكرة توقيف أصدرها القضاء الألماني في حق غواص محترف يشتبه بضلوعه في الهجوم مع آخرين.وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن العملية التي جرت في سبتمبر 2022 بعد أشهر من اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تمّت بموافقة مسؤولين كبار في أوكرانيا وأن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أيدها بداية قبل أن يأمر بوقفها بناء لطلب أميركي.