بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة...رفعت صاحبات السعادة عضوات مجلس الشورى، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى المرأة.وأكدت سعادة العضوات أن ذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، يعتبر محطة لاستذكار الانطلاقة الحقيقة لمراحل تمكين المرأة وحصولها على العديد من المكتسبات، وتخطيها مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم والريادة وتحقيق الإنجازات، مشيرين إلى أن المجلس الأعلى للمرأة ساهم في أن تكون المرأة البحرينية ذات شراكات متزنة مع الرجل في تنمية وبناء الوطن، لتثبت دورها الفعّال في مسيرة التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي والتعليمي والاجتماعي في المملكة.د. الفاضل: المبادرات الوطنية للمجلس الأعلى للمرأة انعكست على مؤشرات تقدم المرأة على المستويين الاقليمي والدوليأكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، النقلة النوعية التي شهدتها مملكة البحرين على مستوى تقدم المرأة البحرينية في إطار ما حظيت به من دعم وتعزيز لمكانتها منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة في العام 2001، وذلك من خلال المبادرات الوطنية التي انعكست على مؤشرات تقدم المرأة في كافة القطاعات والمجالات وعلى كل المستويات، مشيرةً إلى الدور المهم الذي يلعبه المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية لإثبات قدرتها على التميز والعطاء بكل جدارة وكفاءة.وأشادت د. الفاضل بالرؤية السديدة للمجلس الأعلى للمرأة التي تتجلى في الموازنة بين تمكين وتقدم المرأة سياسيًا واجتماعيًا، بمقابل التمسك في ذات الوقت بحماية حقوها والحفاظ على مكتسباتها المتعلقة بالأسرة التي تعتبر المكون الأساسي للنسيج الاجتماع في كافة المجتمعات، منوهة إلى مملكة البحرين أصبحت تقدم المرأة كنموذج يحتذى به على مستوى العالم من حيث ما تتفرد به من قدرات وكفاءات مبنية على أسس راسخة تضمن لها استمرار التطور والمشاركة السياسية والاجتماعية الفاعلة.الزايد: تعاون مستمر بين السلطة التشريعية و"الأعلى للمرأة" لمواصلة بناء قاعدة تشريعية وطنية تحقق الريادة والتميز للمرأة البحرينيةثمنت سعادة المحامية دلال جاسم الزايد، رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بمجلس الشورى، الإنجازات الرائدة للمجلس الأعلى للمرأة في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المعظم حفظه الله ورعاه بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله، مؤكدة التعاون المستمر بين السلطة التشريعية والمجلس الأعلى للمرأة من أجل بناء قاعدة تشريعية وطنية مساندة للمرأة ، تسند وتعزز من دورها الريادي في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، مشيدة سعادتها بما تحقق من تطور وأثر على مستوى منظومة التشريعات الوطنية ذات العلاقة بالمرأة، والتي تعتبر نتائج المساعي الوطنية الحثيثة المتكاملة لتوفير إطار التشريعي يضمن إدماج احتياجات المرأة تشريعيًا وتنفيذيًا من أجل تقدمها، وديمومة مكتسباتها.وأعربت الزايد عن بالغ الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه، والمتمثل في تلبية احتياجات المرأة، وتتبع متطلبات تطورها وتقدمها، والعمل مع كافة الجهات كل بحسب اختصاصه عبر الآليات التي تساعدها على تعزيز إسهاماتها وتحقيق أهدافها، وذلك كله في إطار الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية.د. الدلاّل: المجلس الأعلى للمرأة مهد الطريق وفتح المزيد من الآفاق الرحبة للمرأة البحرينية نحو العطاء والتميزأكدت سعادة الدكتورة ابتسام محمد صالح الدلال، رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، أن ما تحقق للمرأة البحرينية منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة يمهد لها الطريق نحو مزيد من العطاء والتميز والمكانة الرفيعة، مشيرة إلى أن تجربة مملكة البحرين في حفظ حقوق المرأة وتمكينها تعتبر من التجارب الرائدة على المستوى الإقليمي والدولي، مبيّنة أن المجلس الأعلى للمرأة يبقى المظلة التي تدعم القضايا التي تهم المرأة، مما جعل من مملكة البحرين نموذجًا عالميًا يحتذى به في هذا الجانب.وأشادت الدلال بالعزم المتجدد لدى المجلس الأعلى للمرأة على مواصلة إطلاق المزيد من المبادرات والبرامج والخطط المشتركة، والتي يتم العمل عليها بالتنسيق المباشر مع الحكومة الموقرة، والسلطة التشريعية، مبينةً تميز المملكة على مستوى قائمة التشريعات الحديثة التي تؤصل رعاية ودعم وتمكين وتقدم المرأة أسوة بنظيرها الرجل في كافة المجالات.الكوهجي: المرأة البحرينية حققت العديد من الإنجازات بفضل الخطط والاستراتيجيات التي وضعها المجلس الأعلى للمرأةأشارت سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي، رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، إلى أن الاحتفاء بذكرى تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، تعد مناسبة سانحة لاستعراض وإبراز الإنجازات التي تحققت للمرأة البحرينية بفضل الخطط والاستراتيجيات التي وضعها المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي مكنت المرأة من إثبات ذاتها على جميع الأصعدة.وأوضحت د. الكوهجي أن السلطة التشريعية تتقاسم مع المجلس الأعلى للمرأة المسؤولية الوطنية من خلال مراجعة وسن التشريعات التي تضمن رعاية وتقدم وتطور المرأة، وتعزيز مشاركتها في صنع القرار والبناء والتنمية، موضحةً الاهتمام المتنامي للسلطة التشريعية للمشاركة في المؤتمرات البرلمانية والمحافل الدولية التي تناقش القضايا التي تعنى بحقوق المرأة والطفل.د. السلمان: مسيرة العطاء المتميزة للمجلس الأعلى للمرأة أسهمت في دعم مشاركة المرأة البحرينية لتحقيق أهداف التنمية الشاملةأشادت سعادة الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان، نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس الشورى، بمسيرة العطاء الوطني المتميزة التي سطرها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه في العام 2001 برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظه الله، وما تحقق خلال هذه السنوات الزاخرة من إنجازات نوعية أسهمت في دعم مشاركة المرأة البحرينية في مسيرة التنمية الشاملة وتحقيق أهدافها.وأوضحت د. السلمان أن المرأة البحرينية تمكنت من خلال حضورها المميز في جميع المحافل، من إعلاء مكانة المملكة إقليميًا ودوليًا، مثمنة الدور الفاعل الذي تضطلع به المرأة البحرينية في بناء الأجيال والمجتمع، تحقيقًا لمستقبل مشرق للوطن.بوبشيت: استراتيجية المجلس الأعلى للمرأة تُترجم تطلعات القيادة الحكيمة في إشراك المرأة بمسيرة التنمية الوطنيةأكدت سعادة السيدة إجلال عيسى بوبشيت عضو مجلس الشورى، أن المجلس الأعلى للمرأة هيئ القواعد الرصينة للعمل بجد ومثابرة واجتهاد لتكون المرأة البحرينية مكونًا أساسيًا وشريكًا فاعلاً في عملية النهضة الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، موضحة أن المرأة البحرينية أصبحت اليوم مساهمًا كبيرًا في رفعة البلاد وتحقيق الإنجازات والنجاحات على كافة الأصعدة بفضل ما تحقق من الاستراتيجية الوطنية للنهوض المرأة البحرينية التي أطلقها المجلس الأعلى للمرأة.وذكرت بوبشيت أن مشاركة المرأة بفاعلية ضمن مسيرة التنمية الوطنية، وتحقيقها نتائج ريادية متقدمة على مستوى القدرة والعطاء والقيادة، لم يكن ليتحقق لولا وجود رؤية ملكية سامية، ومساندة حكومية فاعلة، وجهود المجلس الأعلى للمرأة الذي كان يمثل الدفة التي تضع المرأة على المسار الصحيح من تضافر الجهود الوطنية لتحقيق النتائج المرموقة لها حاضرًا ومستقبلا.وأوضحت بوبشيت ان رئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم ال خليفة قرينة الملك المعظم حفظها الله، جعلت للمجلس مكانة رفيعة وأضافت إلى برامجه ومشروعاته زخما كبيرا داعما لتحقيق الأهداف والرؤى الملكية المستقبلية الثاقبة في سبيل دعم وتمكين المرأة والنهوض بها في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة.الفضالة: "الأعلى للمرأة" أوجد أطر مؤسسية تُعنى بشؤون المرأة ومسارات إشراكها في التنمية الوطنيةأكدت سعادة السيدة سبيكة خليفة الفضالة عضو مجلس الشورى، أن تولي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، رئاسة المجلس الأعلى للمرأة شكّل الأساس لتطور المرأة البحرينية وتقدمها، وتوفير مقومات دعمها وتمكينها في مختلف المجالات على الوجه الأكمل، مشيرة إلى أن إنشاء المجلس الأعلى للمرأة جاء لتحديد إطار مؤسسي يعنى بشكل خاص بشؤون المرأة البحرينية، وقد حقق المجلس إنجازات نوعية متميزة من أجل إشراك المرأة في التنمية الوطنية، وتحقيق تقدمها على كافة الأصعدة.وأشادت الفضالة بالمبادرات والبرامج والخطط المشتركة المتواصلة التي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة بالتنسيق المباشر مع الحكومة الموقرة والسلطة التشريعية، سواء على صعيد تطوير السياسات أو التشريعات أو الخدمات أو دمج احتياجات المرأة، والتي تظهر انعكاساتها واضحة من خلال المؤشرات الإيجابية لمستويات تقدم المرأة البحرينية في التنمية الوطنية.لينا قاسم: المجلس الأعلى للمرأة مستمر في بذل الجهود لتطوير تجربة مملكة البحرين وإيصالها للعالمية في مجال تحفيز المرأة على التقدمأعربت سعادة السيدة لينا حبيب قاسم نائب رئيس لجنة شؤون المرأة والطفل بمجلس الشورى، عن فخرها واعتزازها بما حققته مملكة البحرين على مستوى تمكين وتقدم المرأة في مختلف المجالات، مشيدة بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، من أجل تطوير تجربة مملكة البحرين وإيصالها للعالمية، مثمنةً عاليًا مضامين الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالمرأة البحرينية التي أثمرت بتحفيز المرأة واقعيًا على التطور والتقدم على كافة الأصعدة، مع ضمان الحفاظ على حقوقها وحماية مكتسباتها.وأوضحت قاسم أن ما يحظى به المجلس الأعلى للمرأة من دعم لا محدود من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، أسهم في ان تكون المرأة شريكًا جديرًا في مسيرة البناء والتنمية، وعضو فاعل ضمن العملية الديمقراطية التي تشهدها المملكة، مثمنة الدور الفاعل للمجلس الأعلى للمرأة في التعاطي مع الرؤى والتوجيهات الملكية السامية التي تستهدف دعم المرأة.خضوري: جهود المجلس الأعلى للمرأة أوصلت المرأة البحرينية إلى مكانة دولية وإقليمية متقدمةأشادت سعادة السيدة نانسي دينا إيلي خضوري عضو مجلس الشورى، بالمكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في الشأن الوطني، منوهة بالدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة في دعم ومساندة المرأة البحرينية عبر وضع الخطط والاستراتيجيات التي تنهض بمكانتها ودورها في المجتمع، مشيرة إلى أن المرأة البحرينية أصبحت تتمتع بمكانة إقليمية ودولية متقدمة في مختلف المجالات، حيث أثبتت من خلال تلك المكانة قدرتها على العطاء المستمر والتميز الدائم.وبينت خضوري أن ما يقدمه رؤية المجلس الأعلى للمرأة وما يطرحه من مبادرات وخطط أصبحت هي الميزان الذي ترتكز عليه المرأة البحرينية لبناء حاضرها ومستقبلها، باعتبار المجلس يعكس التطلعات المستقبلية لما ترغب المملكة أن تكون المرأة عليه، مشيرةً إلى أن المرأة ستبقى في مقدمة صناع المستقبل الزاهر، داعيةً الله العلي القدير أن يوفقها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار للمملكة وشعبها الكريم.فايز: المجلس الأعلى للمرأة حقق العديد من الإنجازات عبر رؤية استراتيجية قائمة على بناء مجتمع متكافئ ومستدامأشادت سعادة السيدة هالة رمزي فايز عضو مجلس الشورى، بالإنجازات العديدة التي حققها المجلس الأعلى للمرأة عبر رؤيته الاستراتيجية المتمثلة في بناء مجتمع تنافسي متكافئ ومستدام، من خلال دعم ومساندة المرأة البحرينية وضمان تقدمها وريادتها، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة أبرز حرصه عمليًا على امتداد 23 عامًا بالاهتمام بمتطلبات المرأة وتحفيزها على العطاء المميز، وتعزيز دورها كشريك أساسي في برامج العمل التنموية، وتمكينها من أداء المسؤوليات الوطنية في إطار تحقيق التوازن بين الجنسين.وأعربت فايز عن فخرها واعتزازها بالمكانة الدولية العالية التي وصلت إليها مملكة البحرين في مجال تمكين وتقدم المرأة، من خلال مساهماتها ومشاركاتها البنّاءة والفاعلة في مختلف المحافل الدولية.