تحت رعاية رئيسي "الشورى" و"النواب" وبمشاركة الأعضاء...​تحت رعاية أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، ومعالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، نظّمت لجنتا التوازن بين الجنسين بالأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب احتفالية بعنوان "المرأة البحرينية... أدوار وطنية وجهود دبلوماسية"، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين لتأسيس المجلس الأعلى للمرأة، بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلسي الشورى والنواب، وسعادة السيدة كريمة محمد العباسي الأمين العام لمجلس الشورى، ومنتسبي الأمانتين العامتين.وخلال الاحتفالية قدّمت سعادة النائب لولوة علي الرميحي ورقة عمل سلطت فيها الضوء على إنجازات مملكة البحرين على الصعيد المحلي والدولي في مجال تقدم المرأة البحرينية، وخصوصًا في مجالات تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، واستعرضت النجاحات المستمرة لمجلس النواب في تقديم المبادرات والبرامج التي تعزز مكانة المرأة البحرينية، مع التأكيد على التطلعات المستقبلية التي يسعى المجلس لتحقيقها في ظل الرؤية الاستراتيجية التي تدفع بالمزيد من التقدم والاستدامة في مسيرة المرأة البحرينية.وأكدت الرميحي أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبجهود صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تولي اهتمامًا بارزًا بالمرأة البحرينية، وترسيخ حقوقها وتمكينها من أداء دورها في التنمية، حيث أصبحت المرأة اليوم شريكة أساسية في اتخاذ القرارات بكل ثقة واتزان.فيما قدمت إجلال عيسى بوبشيت عضو مجلس الشورى، عرضًا بشأن المراحل المفصلية لتمكين وتقدم المرأة البحرينية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم رعاه الله، من خلال استعراض مؤشرات تقدمها، وأهم الأدوار الوطنية وجهود الدبلوماسية البرلمانية التي تضطلع بها المرأة في السلطة التشريعية على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأكدت بوبشيت أن المرأة البحرينية أصبحت تلعب دورًا مشهودًا ومؤثرًا في مجال العمل التشريعي وتطوير الممارسة الديمقراطية في المملكة بكفاءة واقتدار، مضيفةً أن قضايا المرأة البحرينية تشغل حيزًا كبيرًا وواسعًا من المشروع الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، مما جعلها تتصدر المشهد السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، محققة نجاحات ومكتسبات لافتة في كافة المجالات، مشيرة إلى أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله، أسهم بدور ريادي في تحقيق رؤية جلالة الملك المعظم لدعم المرأة البحرينية، وتفعيل إسهاماتها في مشروع جلالته الإصلاحي.من جانبها، أشادت الدكتورة فوزية يوسف الجيب مستشارة رئيس مجلس الشورى رئيسة لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة للمجلس، بالبصمات الجلية للمرأة العاملة في الأمانة العامة لمجلس الشورى، وسعيها المستمر لإثبات جدارتها وتميزيها في العديد من المهام والمسؤوليات والمجالات، وتبوأها بذلك المناصب الإدارية والقيادية التي انعكس على تطور مسارات عمل المجلس التشريعية، مثمنة الدعم الذي تحظى به لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة لمجلس الشورى من قبل معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، وبمتابعة واهتمام من الأمين العام للمجلس، بما يعزز دور المرأة العاملة في الأمانة العامة، مشيدةً بالجهود التي يضطلع بها المجلس الأعلى للمرأة لتحقيق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة وضمان تقدمها، حتى أصبحت المملكة نموذجًا يحتذى به في مجال تقدم المرأة.ومن جهته، أكد الدكتور ياسر صقر الشيراوي الأمين العام المساعد للموارد والخدمات بمجلس النواب رئيس لجنة التوازن بين الجنسين بالمجلس، أن صرح مجلسا الشورى والنواب نجح في تحقيق العديد من الإنجازات التي ساهمت في إحداث نقلة نوعية في حياة المرأة البحرينية بفضل سياساته ومبادراته، مشيدًا بدور مجلس النواب في دعم وتمكين المرأة البحرينية، وتحقيق الأهداف الطموحة للمجلس الأعلى للمرأة، من خلال تقديم تشريعات تدعم وتعزز حقوق المرأة، وكذلك تطبيق السياسات التي تدعم مكانتها في المجتمع، مثمنًا التعاون المثمر بين المجلس الأعلى للمرأة ومجلس النواب، والذي يعكس روح الشراكة الفعالة في تعزيز مكانة المرأة البحرينية، ورفع مستوى مشاركتها في الحياة العامة وتعزيز دورها المؤثر في تنمية الوطن.