زهراء حبيب
روسيا سجلت رقماً قياسياً لزوارها البحرينيين بـ2700 سائح مطلع 2024البحرين وروسيا تبادلتا 15 ألف زائر في الأشهر الـ6 الأولى من العام الحاليروسيا تدرس تمديد التأشيرات الإلكترونية لـ30 يوماً وإصدار بطاقات مصرفيةكشف القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في البحرين يارماغوميد شافييف لـ«الوطن» عن زيادة حجم التبادل السياحي بين البلدين وتحقيق قفزة نوعية بنسبة 105% مؤخراً، مشيراً إلى أن السلطات الروسية تدرس تقديم حوافز إضافية للزوار كتمديد صلاحية التأشيرات الإلكترونية من 16 إلى 30 يوماً وإصدار بطاقات مصرفية خاصّة.وقال شافييف إن الإحصائيات تدل على استمرار التطور المضطرد للشراكة السياحية بين البحرين وروسيا، خاصة خلال الأشهر الست الأولى من العام الجاري 2024، إذ شهد حجم التبادل السياحي بين الدوليتين زيادة بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها في 2023.وفي معرض إجابته عن تساؤلات «الوطن»، حول تقييمه لمستوى التعاون الثنائي في مجال السياحة بين البلدين وآفاقها المستقبلية، وعدد الزوار البحرينيين لروسيا في النصف الأول من العام 2024 خاصة مع اقتراب انتهاء موسم الصيف، أوضح أن الإحصائيات تدل بكل وضوح على تحقيق نسبة زيادة تقدر بـ6% عن العام الماضي بواقع 15 ألف زائر مقابل 14 ألفاً.وأضاف أن «ارتفاع عدد الزوّار من البحرين إلى روسيا كان دافعاً أساسياً وراء هذا النمو الملهم، وتحديداً منذ بداية السنة، حيث استضفنا حوالي 2700 مواطن بحريني»، منوهاً إلى أنه «رقم قياسي أكبر بكثير ممّا سجلناه في أي سنة كاملة سابقاً».وأشار شافييف إلى أن «المدن الروسية استقبلت 1300 سائح من المملكة فقط في النصف الثاني من عام 2023، حيث تشير هذه الأرقام إلى أننا حقّقنا القفزة النوعية بنسبة 105% خلال الآونة الأخيرة».وعن أسباب زيادة حجم التبادل السياحي بين البلدين، قال القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في البحرين: «في رأيي، تعود جذور هذا النجاح المبهر إلى الأسباب الرئيسية التالية منها انتشار الأحاديث عن التجربة المميّزة التي عاشها السيّاح البحرينيون في روسيا بين أقاربهم وأصدقائهم، الأمر الذي يسهم مساهمةً ملموسةً في رفع جاذبية مقاصدنا السياحية في السوق المحلّية، وثانيًا، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الميزات الجديدة على غرار التأشيرات الإلكترونية التي تجعل السفر أكثر سهولةً.وثالثًا، أعتقد أن إطلاق الرحلات المستأجرة إلى سوتشي رفد جهودنا الرامية إلى ترويج بلدنا كالوجهة المفضّلة لمواطني البحرين بشكل ملحوظ».وأكد أنه «رغم الإنجازات المرصودة، فإن روسيا ما زالت لم تستنفد الفرص للمزيد من التقدّم على هذا الاتجاه بعد، إذ يأمل المشغلون المعنيون في أن تتمكّن الجهات المتخصّصة من تهيئة الظروف المواتية لرفع عدد الرحلات المنتظمة بين البلديْن، وإضافة الاتجاهات الجديدة لغرض تلبية الطلب المتزايد من قبل المسافرين البحرينيين والروس».وتابع أن «السلطات الروسية تدرس إمكانية تقديم الحوافز الإضافية للزوّار مثل تمديد مدّة صلاحية التأشيرات الإلكترونية من 16 إلى 30 يوماً، وإصدار البطاقات المصرفية الخاصّة بهم لكي يتسنّى لهم استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني في روسيا، مما قد يعزّز تنفيذ هذه المبادرات تدفّق السيّاح البحرينيين إلينا بالقوّة.وعن الخطط الروسية للسياح في موسم الشتاء وأبرز الوجهات السياحية، أفاد شافييف بأنه «من الصعب إبراز الوجهات الشتوية المعيّنة؛ لأن روسيا كونَها بلداً عملاقاً تتميّز بعدد لا يُحصى من المقاصد الرائعة، وتفتخر بكلّ واحد منها».ولفت إلى أن «موسكو وسان بطرسبورغ هما مكانان ممتازان للإجازة في أي موسم، بينما سوتشي، فتتحوّل المدينة والمناطق المحيطة بها في الشتاء من المصيف الساحلي إلى المنتجع الترفيهي الجبلي المشهور وهو الذي استضاف الألعاب الأولمبية الشتائية في عام 2014، فيما قد تكون البلدات في كاريليا وياقوتيا ومقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك مثيرةً للاهتمام لعشّاق المناظر الطبيعية الجميلة مثل الأضواء القطبية والجلديات وإلى آخره».ووفقاً لشافييف «تتمتّع الأقاليم مع الروابط التاريخية الوطيدة مع العالم الإسلامي مثل تتارستان وباشكورستان والشيشان وغيرها دائماً بالإقبال اللافت من طرف الزوّار العرب، ولذلك تستحقّ اقتراحات السفر إلى هناك دراستها، ناهيك عن وجود الكثير من الخيارات، وبالطبع، نرحّب بالضيوف الأعزاء من البحرين في جميع أنحاء بلدنا».
روسيا سجلت رقماً قياسياً لزوارها البحرينيين بـ2700 سائح مطلع 2024البحرين وروسيا تبادلتا 15 ألف زائر في الأشهر الـ6 الأولى من العام الحاليروسيا تدرس تمديد التأشيرات الإلكترونية لـ30 يوماً وإصدار بطاقات مصرفيةكشف القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في البحرين يارماغوميد شافييف لـ«الوطن» عن زيادة حجم التبادل السياحي بين البلدين وتحقيق قفزة نوعية بنسبة 105% مؤخراً، مشيراً إلى أن السلطات الروسية تدرس تقديم حوافز إضافية للزوار كتمديد صلاحية التأشيرات الإلكترونية من 16 إلى 30 يوماً وإصدار بطاقات مصرفية خاصّة.وقال شافييف إن الإحصائيات تدل على استمرار التطور المضطرد للشراكة السياحية بين البحرين وروسيا، خاصة خلال الأشهر الست الأولى من العام الجاري 2024، إذ شهد حجم التبادل السياحي بين الدوليتين زيادة بنسبة 6% مقارنة بالفترة نفسها في 2023.وفي معرض إجابته عن تساؤلات «الوطن»، حول تقييمه لمستوى التعاون الثنائي في مجال السياحة بين البلدين وآفاقها المستقبلية، وعدد الزوار البحرينيين لروسيا في النصف الأول من العام 2024 خاصة مع اقتراب انتهاء موسم الصيف، أوضح أن الإحصائيات تدل بكل وضوح على تحقيق نسبة زيادة تقدر بـ6% عن العام الماضي بواقع 15 ألف زائر مقابل 14 ألفاً.وأضاف أن «ارتفاع عدد الزوّار من البحرين إلى روسيا كان دافعاً أساسياً وراء هذا النمو الملهم، وتحديداً منذ بداية السنة، حيث استضفنا حوالي 2700 مواطن بحريني»، منوهاً إلى أنه «رقم قياسي أكبر بكثير ممّا سجلناه في أي سنة كاملة سابقاً».وأشار شافييف إلى أن «المدن الروسية استقبلت 1300 سائح من المملكة فقط في النصف الثاني من عام 2023، حيث تشير هذه الأرقام إلى أننا حقّقنا القفزة النوعية بنسبة 105% خلال الآونة الأخيرة».وعن أسباب زيادة حجم التبادل السياحي بين البلدين، قال القائم بأعمال سفارة روسيا الاتحادية في البحرين: «في رأيي، تعود جذور هذا النجاح المبهر إلى الأسباب الرئيسية التالية منها انتشار الأحاديث عن التجربة المميّزة التي عاشها السيّاح البحرينيون في روسيا بين أقاربهم وأصدقائهم، الأمر الذي يسهم مساهمةً ملموسةً في رفع جاذبية مقاصدنا السياحية في السوق المحلّية، وثانيًا، من الضروري الأخذ بعين الاعتبار الميزات الجديدة على غرار التأشيرات الإلكترونية التي تجعل السفر أكثر سهولةً.وثالثًا، أعتقد أن إطلاق الرحلات المستأجرة إلى سوتشي رفد جهودنا الرامية إلى ترويج بلدنا كالوجهة المفضّلة لمواطني البحرين بشكل ملحوظ».وأكد أنه «رغم الإنجازات المرصودة، فإن روسيا ما زالت لم تستنفد الفرص للمزيد من التقدّم على هذا الاتجاه بعد، إذ يأمل المشغلون المعنيون في أن تتمكّن الجهات المتخصّصة من تهيئة الظروف المواتية لرفع عدد الرحلات المنتظمة بين البلديْن، وإضافة الاتجاهات الجديدة لغرض تلبية الطلب المتزايد من قبل المسافرين البحرينيين والروس».وتابع أن «السلطات الروسية تدرس إمكانية تقديم الحوافز الإضافية للزوّار مثل تمديد مدّة صلاحية التأشيرات الإلكترونية من 16 إلى 30 يوماً، وإصدار البطاقات المصرفية الخاصّة بهم لكي يتسنّى لهم استخدام أنظمة الدفع الإلكتروني في روسيا، مما قد يعزّز تنفيذ هذه المبادرات تدفّق السيّاح البحرينيين إلينا بالقوّة.وعن الخطط الروسية للسياح في موسم الشتاء وأبرز الوجهات السياحية، أفاد شافييف بأنه «من الصعب إبراز الوجهات الشتوية المعيّنة؛ لأن روسيا كونَها بلداً عملاقاً تتميّز بعدد لا يُحصى من المقاصد الرائعة، وتفتخر بكلّ واحد منها».ولفت إلى أن «موسكو وسان بطرسبورغ هما مكانان ممتازان للإجازة في أي موسم، بينما سوتشي، فتتحوّل المدينة والمناطق المحيطة بها في الشتاء من المصيف الساحلي إلى المنتجع الترفيهي الجبلي المشهور وهو الذي استضاف الألعاب الأولمبية الشتائية في عام 2014، فيما قد تكون البلدات في كاريليا وياقوتيا ومقاطعتي مورمانسك وإيركوتسك مثيرةً للاهتمام لعشّاق المناظر الطبيعية الجميلة مثل الأضواء القطبية والجلديات وإلى آخره».ووفقاً لشافييف «تتمتّع الأقاليم مع الروابط التاريخية الوطيدة مع العالم الإسلامي مثل تتارستان وباشكورستان والشيشان وغيرها دائماً بالإقبال اللافت من طرف الزوّار العرب، ولذلك تستحقّ اقتراحات السفر إلى هناك دراستها، ناهيك عن وجود الكثير من الخيارات، وبالطبع، نرحّب بالضيوف الأعزاء من البحرين في جميع أنحاء بلدنا».