أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى حفظه الله رئيس المجلس الاعلى للبيئة إن احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني تعتبر مناسبة هامة لتتجدد فيها جميع الجهات المعنية العزم على بذل المزيد من الجهود لحماية البيئة وتنميتها لبلوغ أهداف التنمية المستدامة ، مؤكدا سموه أهمية إبراز هذه المناسبة لرفع مستوى الوعي البيئي لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع للمحافظة عليها للأجيال القادمة.واشار سموه الى ان اهتمام مملكة البحرين بالشأن البيئي يأتي بفضل دعم وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه حيث تعتمد المملكة أسس ومبادئ التنمية المستدامة للتوازن بين احتياجات الوطن والمواطن في التنمية وتوفير البنية التحتية والاحتياجات من اجل حياة كريمة وبين حماية البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية وبخاصة الحية منها ، كما تعتمد من خلال مؤسساتها المعنية أسس ومبادئ التنمية المستدامة العالمية بما يحقق التطور والتنمية بخطى ثابته ومتواكبه مع حماية البيئة والمحافظة على مواردها الطبيعية ، وقد تمثل في ذلك تحقيق رؤية واستراتيجية المملكة الاقتصادية 2030 ، وبرامج عمل الحكومة الموقرة والتي تستند اليها وزارات ومؤسسات الدولة.وقال سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بمناسبة يوم البيئة الوطني الذي يصادف الرابع من فبراير والذي جاء شعاره لهذا العام " لنعمل من أجل بيئة مستدامة " اننا نحرص في المجلس الاعلى للبيئة على الاخذ برؤية واقعية للوضع البيئي ونجتهد دائما على المشاركة والعمل في توفير افضل السبل لمواجهة التحديات البيئية وايجاد الحلول المناسبة لها .مؤكدا سموه بان شعار اليوم الوطني للبيئة لهذا العام يدفع ويساهم في تنفيذ خطوات متقدمة واضافية بالسير نحو دعم ومساندة المبادرات والمشاريع التي تخدم البيئة والتنمية المستدامة معتمدة على الطاقة النظيفة والمستدامة ، وتشجيع الاستثمار في الصناعة النظيفة ، وتوجيه المشاريع في المملكة لاتخاذ افضل السبل والوسائل الكفيلة بحماية البيئة وترشيد الاستهلاك والمحافظة على الموارد الطبيعية، موضحا سموه ان تحقيق ذلك يتطلب تظافر جهود جميع المؤسسات العامة والخاصة والاهلية والعمل بروح الفريق الواحد تجاه دعم المفهوم الواعد لتحقيق تنمية مستدامة لأجيال المستقبل.