يديعوت أحرونوت تكشف عن رفض الوسطاء حفر خنادق بمحور نتساريم لمنع المركبات
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تكليف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق التفاوض بأن يعرض الخطوط العريضة المقبولة لديه لمحور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة رغم رفضها في وقت سابق.ويصمم نتنياهو بحسب الصحيفة على حفر خنادق تمنع مرور المركبات وتوجيهها إلى الشرق لفحصها قبل الدخول إلى الشمال.وعلى الرغم من تشكيله إحدى العقد في المفاوضات المستمرة بالقاهرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل عمدت إلى توسيع ممر نتساريم، الذي يقسم القطاع الفلسطيني في الوسط إلى قسمين جنوبي وشمالي.فقد أظهرت صور للأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى توسيع هذا الممر، عبر إنشاء 4 مواقع عسكرية كبيرة، حسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الاثنين.مئات الجنودكما أشارت إلى أن تلك القواعد تسمح بإقامة مئات الجنود من لواءي الاحتياط، الذين سيتولون مسؤولية تأمين بناء الرصيف البحري من قبل الجيش الأميركي على ساحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.وتشي تلك التوسعة الحالية في نتساريم في تصميم إسرائيل على عدم الانسحاب من هذا الممر، على الرغم من أن وجودها العسكري في غزة، شكل أحد النقاط التي عرقلت المفاوضات التي انطلقت قبل أسبوعين في الدوحة واستؤنفت في القاهرة أيضا الأسبوع الماضي.إذ رفضت كل من حركة حماس ومصر على السواء بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) فضلا عن نتساريم، ومعبر رفح .محادثات "بناءة"والاثنين، أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة واتفاق حول الرهائن ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة.وفي حديثه للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت، قائلاً إنها على العكس من ذلك كانت "بناءة"، وفق رويترز.تشاؤم يلف المحادثاتيشار إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم يفقدوا الأمل بعد من انتعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بغية التوصل لاتفاق، إلا أن مواقف الطرفين حماس وإسرائيل لا تبشر بحل قريب على ما يبدو.فقد كشفت مصادر مطلعة الأحد أن الطرفين رفضا حلولاً وسطى ومقترحات طرحت على الطاولة في القاهرة، حول بعض النقاط العالقة على رأسها محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما.لكن فيما غادر وفدا إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت "فرق تقنية" لمواصلة النقاش حول المسائل العالقة.القضايا العالقةأما نقاط الخلاف الرئيسية في تلك المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، فتتضمن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.وقد طرح الوسطاء عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، غير أن الطرفين لم يقبلا أي منها، حسب ما أكد مصدر مصري.
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن تكليف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فريق التفاوض بأن يعرض الخطوط العريضة المقبولة لديه لمحور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة رغم رفضها في وقت سابق.ويصمم نتنياهو بحسب الصحيفة على حفر خنادق تمنع مرور المركبات وتوجيهها إلى الشرق لفحصها قبل الدخول إلى الشمال.وعلى الرغم من تشكيله إحدى العقد في المفاوضات المستمرة بالقاهرة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا أن إسرائيل عمدت إلى توسيع ممر نتساريم، الذي يقسم القطاع الفلسطيني في الوسط إلى قسمين جنوبي وشمالي.فقد أظهرت صور للأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي عمد إلى توسيع هذا الممر، عبر إنشاء 4 مواقع عسكرية كبيرة، حسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الاثنين.مئات الجنودكما أشارت إلى أن تلك القواعد تسمح بإقامة مئات الجنود من لواءي الاحتياط، الذين سيتولون مسؤولية تأمين بناء الرصيف البحري من قبل الجيش الأميركي على ساحل غزة لإيصال المساعدات الإنسانية.وتشي تلك التوسعة الحالية في نتساريم في تصميم إسرائيل على عدم الانسحاب من هذا الممر، على الرغم من أن وجودها العسكري في غزة، شكل أحد النقاط التي عرقلت المفاوضات التي انطلقت قبل أسبوعين في الدوحة واستؤنفت في القاهرة أيضا الأسبوع الماضي.إذ رفضت كل من حركة حماس ومصر على السواء بقاء القوات الإسرائيلية في ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين) فضلا عن نتساريم، ومعبر رفح .محادثات "بناءة"والاثنين، أعلن المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن المفاوضات الجارية في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بغزة واتفاق حول الرهائن ستتواصل على مستوى مجموعات العمل خلال الأيام القليلة المقبلة لحل بعض القضايا المحددة.وفي حديثه للصحافيين في إفادة عبر الإنترنت، رفض كيربي التلميحات بأن المحادثات انهارت، قائلاً إنها على العكس من ذلك كانت "بناءة"، وفق رويترز.تشاؤم يلف المحادثاتيشار إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم يفقدوا الأمل بعد من انتعاش مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة بغية التوصل لاتفاق، إلا أن مواقف الطرفين حماس وإسرائيل لا تبشر بحل قريب على ما يبدو.فقد كشفت مصادر مطلعة الأحد أن الطرفين رفضا حلولاً وسطى ومقترحات طرحت على الطاولة في القاهرة، حول بعض النقاط العالقة على رأسها محور فيلادلفيا (محور صلاح الدين) وممر نتساريم والتواجد الإسرائيلي فيهما.لكن فيما غادر وفدا إسرائيل وحماس العاصمة المصرية، بقيت "فرق تقنية" لمواصلة النقاش حول المسائل العالقة.القضايا العالقةأما نقاط الخلاف الرئيسية في تلك المحادثات الجارية بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، فتتضمن الوجود الإسرائيلي في محور فيلادلفيا (صلاح الدين)، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر.وقد طرح الوسطاء عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا وممر نتساريم الذي يمر عبر وسط القطاع، غير أن الطرفين لم يقبلا أي منها، حسب ما أكد مصدر مصري.