الرياضة

بن جلال: الرعاية الملكية السامية قادت رياضتنا نحو العالمية


شكراً جلالتكم.. أنتم سرُّ نجاحنا ومصدر إلهامنا وقوتنا

بن جلال: الرعاية الملكية السامية.. قادت رياضتنا نحو العالمية

جلالته "القائد الأول" في المسيرة الذهبية المظفّرة للرياضة البحرينية


رفع السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى أسمى آيات الشكر وجزيل العرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضّل جلالته باستقبال وتكريم الرياضيين المنجزين في أولمبياد باريس 2024، والذي تكلل بنجاح مشاركة "فريق البحرين" في الحدث العالمي، وتحقيق 4 ميداليات ملونة بينها ذهبيتان وفضية وبرونزية.

وأعرب بن جلال عن خالص شكره وعظيم امتنانه لجلالة الملك المعظم على تفضّل جلالته بالرعاية الأبوية الفائقة لـ"أبطال البحرين" في المشاركة المثمرة في أولمبياد باريس، والتي نتج عنها صدارة المملكة للدول العربية المشاركة ونيلها المركز الأول، فضلاً عن حصولها على المركز السادس آسيويا والثالث والثلاثون عالمياً، في إنجاز لافت وفريد هو الأول من نوعه في تاريخ المشاركات البحرينية في الأولمبياد، مؤكداً أن سرّ نجاح مشاركة فريق البحرين مرتبط ارتباطاً وثيقاً بدعم جلالة الملك المعظم لأبنائه الرياضيين كافة.

وقال محمد بن جلال: إن الرعاية الملكية السامية للمشاركة البحرينية في أولمبياد باريس 2024 قادتنا إلى إنجازات خالدة، ستظل محفورة في ذاكرة المملكة وشعبها المعطاء، وسترسم طريقاً مليئاً بالنجاحات المتواصلة، ونبراساً لامعاً في سماء رفعتنا وتميزنا، لتؤكد بأن المملكة بفضل دعم ورعاية جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، ماضية في مسيرة الإبداع والتميز، حاضرة في أذهان الجميع بمعدنها النفيس، مستلهمة علوها وعزتها من قائدها "الرياضي الأول" حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أيّده الله.

وأضاف بن جلال: إن جلالته حفظه الله ورعاه الملهم والقائد الأول في المسيرة الذهبية للرياضة البحرينية، وشعاع نهضتها ورقيّها، واحتضانه الأبوي الحاني لأبنائه وبناته الرياضيين، عبّد طرق نجاحنا، وقادنا نحو انتصارات برّاقة، وجعل المملكة الصغيرة بحجمها كبيرة بعطائها وإنجازاتها، ليؤسس دعم جلالته مشروعاً مظفراً قائما على حصاد الذهب واعتلاء منصات المجد على الدوام.

وبيّن بن جلال أن نجاح مشاركات "ألعاب القوى البحرينية" في تاريخ الأولمبياد على وجه الخصوص هو انعكاس للدعم اللامحدود الذي يحظى به الاتحاد من لدن جلالة الملك المعظّم، وقال: إن اتحاد ألعاب القوى اليوم بات مثالاً واقعياً وحقيقيا لنجاح الرؤية والرسالة، بفضل الرعاية الفائقة لحضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه، فقد بدأنا مشروع الحصاد منذ المشاركة في أولمبياد لندن 2012 بحصولنا على الميدالية الذهبية التي كانت ركيزة أساسية لما بعدها من مشاركات، وتواصل نجاحنا بنيل ميداليتين "ذهبية وفضية" في أولمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016، حتى بلغنا أولمبياد طوكيو 2020 والذي شهد استمرار الحصاد بحصول المملكة على الميدالية الفضية، قبل أن نختتم أولمبياد باريس 2024 مؤخرا بميداليتين جديدتين "ذهبية وفضية"، ترجمت بكل الفخر والاعتزاز الرؤية الملكية السامية، المنبثقة من صميم المشروع الإصلاحي الذي يقوده جلالة الملك المعظم رعاه الله.

وأشاد بن جلال بالمتابعة الدائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والدعم الكبير للمشاركة البحرينية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، مؤكدا على أهمية ذلك الدعم في نجاح المشاركة البحرينية في أولمبياد باريس.

وعبّر السيد محمد عبداللطيف بن جلال رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى عن تقديره الكبير لأعضاء مجلس إدارة وموظفي الاتحاد، ودورهم المتميز في تأكيد مسيرة التفوق والنجاح لـ" ألعاب القوى البحرينية" خلال مشاركتها الأخيرة، مشيدا بجهود جميع العاملين في مختلف المواقع، وعطائهم الضخم بروح الفريق الواحد، مؤكداً أنهم شركاء حقيقيون في كافة النجاحات التي تحققت على أرض الواقع.

وقال بن جلال: نقلنا لهم بكل الفخر والاعتزاز تحيات وتقدير حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، على جهودهم وعطائهم طوال فترة الإعداد والتحضير للمشاركة التاريخية، الأمر الذي أشعرهم بالسعادة والغبطة، وحفّزهم على مضاعفة العمل، ومواصلة النهوض بمنجزات الاتحاد، ليكون نموذجاً حيًّا بين الاتحادات الوطنية، ورائدا حقيقيا من روّاد علو المملكة ورفعة شأنها في مختلف المحافل والبطولات.