شيعت جموع غفيرة جثمان رجل الأعمال وعضو مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير مساء أمس إلى مثواه الأخير بمقبرة المحرق.وتقدم رئيس مجلس الشورى علي الصالح، وأعضاء المجلس ورجال أعمال بارزون المشيعين، وأثنوا على دور الفقيد الوطني في جميع المناصب التي تقلدها.والراحل من مواليد المحرق 1944 وهو رجل أعمال وسياسي بارز. وشغل عضوية مجلس الشورى المعين منذ عام 1996. وكان عضواً وأمين عام الهيئة العليا لإعداد ميثاق العمل الوطني. وعينه ملك البلاد المعظم عضواً في مجلس الشورى (2002 حتى الآن).وانتخب نائباً أول لرئيس مجلس الشورى للفترة 2002 - 2006. وشغل منصب رئيس ثم عضو الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني في مجلس الشورى.وفي بداية حياته المهنية، عمل في وزارة الزراعة، ثم في وقت لاحق عمل بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (UN - FAO)، في روما بإيطاليا.وفي عام 1973، أسس مع آخرين الشركة الوطنية للاستيراد والتصدير، وحالياً شركة Esterad Investment، وعُين مديراً عاماً حتى 1980، ومن 1980 إلى 1996 العضو المنتدب، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس مجلس الإدارة وعضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة الترشيحات والمكافآت.وكان عضواً منتخباً في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين. وتم تعيينه بمرسوم ملكي عضواً في لجنة إعداد ميثاق العمل الوطني، وتم انتخابه أميناً عاماً لهذه اللجنة وعضواً في لجنة الصياغة.وبعد التصويت على ميثاق العمل الوطني لمملكة البحرين وصدوره في عام 2001، تم تعيينه مرة أخرى في مجلس الشورى بعام 2002، وفي عام 2002 أسس جمعية ميثاق العمل الوطني، وظل رئيساً لها حتى عام 2005.وكان جمشير النائب الأول لرئيس مجلس الشورى في الفصل التشريعي الأول. كما كان رئيس الشؤون الخارجية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى، وبعد ذلك عضواً. وتم تعيينه عضواً في البرلمان العربي الانتقالي، وبعد ذلك عضواً في البرلمان العربي الدائم حتى الآن.