كتب- مازن أنور ووليد عبدالله ومحمد ناجي: أسدل الستار يوم أمس الأول على منافسات الجولة الـ 13 من مسابقة دوري VIVA البحرين لكرة القدم "دوري الأضواء”، حيث شهدت الجولة السقوط الثالث لـ«حامل اللقب” فريق نادي المحرق أمام المنامة بهدفين مقابل هدف، فيما فرط المتصدر فريق نادي الرفاع في فوز ثمين لتعزيز الصدارة والابتعاد عن أقرب منافسيه المحرق، وذلك عندما تعادل مع الحالة بهدفين لهدفين.وفي باقي النتائج، نجح البحرين في تحقيق فوز ثمين على الحد بأربعة أهداف نظيفة، فيما تعرض الأهلي للخسارة الثانية على التوالي والثامنة في مشواره بالمسابقة، عندما نجح الرفاع الشرقي في الفوز بنتيجة المباراة وبهدف نظيف، بينما سجل النجمة فوزاً معنوياً على البسيتين بأربعة أهداف دون رد.وبالعودة لنتائج الجولة، نجد أن الرفاع رغم تعادله مع الحالة وارتفاع فارق النقاط بينه وبين المحرق إلى 4 نقاط، إلا أنه فرط في فرصة توسيع الفارق إلى 6 نقاط وذلك عبر المستوى غير المقنع الذي ظهر به الفريق في المباراة والذي لم ينجح خلاله بالخروج بنتيجة الفوز التي قد تكون دافعاً كبيراً للسماوي في تحقيق النتائج الإيجابية فيما تبقى من منافسات المسابقة. في حين أن سقوط المحرق أمام المنامة، قد يؤثر سلباً على تطلعاته في المنافسة على الاحتفاظ بلقب المسابقة.ولعل أبرز النتائج التي تم تحقيقها في هذه الجولة كانت في ثلاث مواجهات الأولى في مباراة الحد والبحرين، والتي استطاع خلالها الأخير مواصلة نغمة الانتصارات عبر تحقيقه فوزاً ثميناً بأربعة أهداف نظيفة. والثانية في مواجهة المنامة والمحرق، فالمنامة واصل اصطياد الكبار، فبعد فوزه على الرفاع في الجولة الـ11، نجده في هذه الجولة يهزم المحرق حامل اللقب صاحب المركز الثاني بهدفين لهدف. وأما الثالثة فكانت في مباراة النجمة والبسيتين، حيث نجحت خلالها كتيبة المدرب الوطني عبدالحميد الكويتي من تحقيق فوز كبير على البسيتين بأربعة أهداف نظيفة.وبذلك نجحت فرق البحرين، النجمة والمنامة من تقديم الظهور بصورة جيدة في هذه الجولة، واستطاعت من تحقيق انتصارات مهمة في مشوارها فيما تبقى من منافسات المسابقة.الأهلي "الطوفة الهبيطة”ولعل أبرز الأمور التي شهدتها الجولة مواصلة الأهلي لسلسة الهزائم التي وصل عددها إلى ثمان هزائم حتى الآن، كان آخرها في هذه الجولة أمام الرفاع الشرقي بهدف نظيف. فالفريق يعاني الأمرين الأول من عدم الظهور بالمستوى الفني المطلوب والثاني الابتعاد عن تحقيقه الانتصارات. فالكتيبة الأهلاوية بقيادة المدرب الوطني جاسم محمد والمدرب الوطني المساعد عبدعلي السكري تقبع في مؤخرة الترتيب العام برصيد 11 نقطة، ولاتزال تقدم المستوى الباهت وتخرج بنتائج سلبية. وإذا ما استمر حتى الحال سيكون مصير كتيبة النسور مهدد بالهبوط التاريخي "لدوري المظاليم” الموسم القادم!.ويمكن القول بأن ما يزيد من معاناة فريق الأهلي كذلك النتائج التي أفرزتها تلك الجولة حيث جاءت النتائج لتبقي الأهلاوية وحيدين في قاع الترتيب فالرفاع الشرقي قفز إلى النقطة 14 بعد هزيمته للأهلي وكذلك بالنسبة للنجمة الذي صعد للنقطة 15 بفوزه العريض على البسيتين والبحرين هرب من القاع بفوزه على الحد إثر فوزه على الحد وصعد للنقطة 14 والمنامة ابتعد بالوصول للنقطة 17 بفوزه على المحرق، والحالة خطف نقطة ثمينة من الرفاع إثر تعادله مع المتصدر عقب مباراة تحصل فيها الحالاوية على النقطة بجهد وتعب كبير إثر تعادله في مناسبتين مع الرفاع. الشملان ضحية الجولة!وقد شهدت الجولة تقديم مدرب الحد المدرب الوطني محمد الشملان استقالته من منصبه كمدرب للفريق، وذلك بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام البحرين بنتيجة أربعة أهداف نظيفة. ويعتبر الشملان الضحية السادسة في المسابقة هذا الموسم، بعد المدرب التونسي لطفي رحيم مدرب المحرق السابق، والمصري أحمد سند مدرب الرفاع الشرقي السابق، والسلوفاكي جوزيف بشنك مدرب النجمة السابق والمدرب الوطني فهد المخرق مدرب الأهلي السابق والمدرب الوطني خالد تاج مدرب المنامة السابق، الذين تقدموا باستقالتهم من مناصبهم نتيجة النتائج غير المرضية التي تعرضت لها فرقهم هذا الموسم. محصلة الأهدافقد شهدت الجولة الثالثة عشر تسجيل 16 هدفاً خلال مبارياتها الخمس، حيث ارتفعت حصيلة الأهداف إلى 165 هدفاً كمجمل لأهداف الدوري تم تسجيلهم في 65 مباراة، ولايزال هجوم فريق المحرق هو الأقوى في المسابقة بتسجيله 22 هدفاً يليه البسيتين بتسجيله 20 هدفاً، في حين يعتبر دفاع الرفاع الأقوى حيث تلقت شباكه حتى الآن 7 أهداف. في المقابل يعتبر الأهلي الأضعف هجومياً بتسجيله 8 أهداف، في حين إن الرفاع الشرقي يعتبر الأضعف على المستوى الدفاعي حيث تلقت شباكه 21 هدفاً.ولعل المفارقة الغريبة تتمثل في أن فريق الرفاع متصدر الترتيب ليس هو الفريق الأقوى هجومياً على الرغم من أنه لم يتعرض للخسارة سوى في مباراة واحدة فقط.