سماهر سيف اليزل
قال النائب أحمد السلوم إن العمل الخيري في مملكة البحرين ليس وليد الساعة، ولكن جزء من ثقافة وقيم شعب البحرين الكريم، حيث إنه يرتكز على مجموعة من المبادئ الإسلامية والأعراف والتقاليد العربية، فالعمل الخيري يسري في دماء البحرينيين الذين طالما عرفوا منذ القدم بحبّ الخير والكرم العربي و«الفزعة» في الوقوف مع المحتاج.وأضاف: «أما تحوّل العمل الخيري إلى العمل المؤسسي، فالبحرين أيضاً كان لها السبق في المنطقة من خلال إيجاد الأطر القانونية التي تنظم العمل الخيري، ومنذ عقود طويلة بدأت تتأسس الجمعيات الخيرية. واليوم ولله الحمد، فإن العمل الخيري وصل إلى مراحل متطورة جداً؛ فالكثير من الجمعيات الخيرية أصبحت منظمات ذات درجة عالية من التنظيم الإداري والأتمتة، واستثمار الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية في تسلّم ومتابعة الطلبات وعمليات البحث والتقصّي، كما أن تلك الجمعيات تمتلك درجة عالية من الشفافية والمعايير الواضحة، وهذا ليس غريباً على أهل البحرين، وذلك بما يتمتع به من مستوى تعليمي متقدم ودرجة عالية من الثقافة».وتابع: «بلا شك فإن العمل الخيري مساهم رئيسي في عملية التنمية، وخصوصاً في ضوء المنافسة الكبيرة التي نلاحظها بين الجمعيات الخيرية في تقديم البرامج المبتكرة التي تسهم في تقدّم المجتمع، فالكثير من الجمعيات الخيرية تجاوزت المفهوم البسيط لتقديم المساعدة للأفراد والأسر المحتاجة، بل تعدّى عملها هذا المفهوم البسيط إلى تقديم مبادرات نوعية لتطوير المجتمع، فأصبح للجمعيات الخيرية دور كبير في إطلاق البرامج التعليمية والتثقيفية، وفي تقديم المساعدات للارتقاء بالمستوى التعليمي لأفراد المجتمع ودعم التعلّم الجامعي والتعليم العالي. كما أن هناك الكثير من المبادرات في مجالات رائدة، مثل دعم الأسر المنتجة، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة للشباب، وإنشاء الحاضنات الصغيرة للأعمال الشبابية والأسرية، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، وهكذا، فإن الجمعيات الخيرية أصبحت عنصراً بنّاءً في مجتمعنا، وهي أيضاً قوّة اقتصادية واجتماعية بالشراكة مع القطاعين الخاص والعام».وقال إن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بدور مهم في تطوير رعاية العمل الخيري بالمملكة، فهي الجهة الحكومية المسؤولة عن متابعة المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري.
قال النائب أحمد السلوم إن العمل الخيري في مملكة البحرين ليس وليد الساعة، ولكن جزء من ثقافة وقيم شعب البحرين الكريم، حيث إنه يرتكز على مجموعة من المبادئ الإسلامية والأعراف والتقاليد العربية، فالعمل الخيري يسري في دماء البحرينيين الذين طالما عرفوا منذ القدم بحبّ الخير والكرم العربي و«الفزعة» في الوقوف مع المحتاج.وأضاف: «أما تحوّل العمل الخيري إلى العمل المؤسسي، فالبحرين أيضاً كان لها السبق في المنطقة من خلال إيجاد الأطر القانونية التي تنظم العمل الخيري، ومنذ عقود طويلة بدأت تتأسس الجمعيات الخيرية. واليوم ولله الحمد، فإن العمل الخيري وصل إلى مراحل متطورة جداً؛ فالكثير من الجمعيات الخيرية أصبحت منظمات ذات درجة عالية من التنظيم الإداري والأتمتة، واستثمار الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الإلكترونية في تسلّم ومتابعة الطلبات وعمليات البحث والتقصّي، كما أن تلك الجمعيات تمتلك درجة عالية من الشفافية والمعايير الواضحة، وهذا ليس غريباً على أهل البحرين، وذلك بما يتمتع به من مستوى تعليمي متقدم ودرجة عالية من الثقافة».وتابع: «بلا شك فإن العمل الخيري مساهم رئيسي في عملية التنمية، وخصوصاً في ضوء المنافسة الكبيرة التي نلاحظها بين الجمعيات الخيرية في تقديم البرامج المبتكرة التي تسهم في تقدّم المجتمع، فالكثير من الجمعيات الخيرية تجاوزت المفهوم البسيط لتقديم المساعدة للأفراد والأسر المحتاجة، بل تعدّى عملها هذا المفهوم البسيط إلى تقديم مبادرات نوعية لتطوير المجتمع، فأصبح للجمعيات الخيرية دور كبير في إطلاق البرامج التعليمية والتثقيفية، وفي تقديم المساعدات للارتقاء بالمستوى التعليمي لأفراد المجتمع ودعم التعلّم الجامعي والتعليم العالي. كما أن هناك الكثير من المبادرات في مجالات رائدة، مثل دعم الأسر المنتجة، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة للشباب، وإنشاء الحاضنات الصغيرة للأعمال الشبابية والأسرية، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص، وهكذا، فإن الجمعيات الخيرية أصبحت عنصراً بنّاءً في مجتمعنا، وهي أيضاً قوّة اقتصادية واجتماعية بالشراكة مع القطاعين الخاص والعام».وقال إن وزارة التنمية الاجتماعية تقوم بدور مهم في تطوير رعاية العمل الخيري بالمملكة، فهي الجهة الحكومية المسؤولة عن متابعة المنظمات العاملة في مجال العمل الخيري.