البحرين

كمال: عدد الجمعيات الأهلية دليل قوة ارتباط البحرينيين بالأعمال الخيرية

- الاعتماد المتزايد على التبرعات يخضع المؤسسات الخيرية لتقلبات الدورات الاقتصادية للمانحين



سماهر سيف اليزل

أكد الأمين العام لجمعية البحرين الخيرية د. حسن كمال أن العمل الخيري في مملكة البحرين قديم جداً، وأن أهل البحرين جبلوا على المساهمة الإنسانية، ويقدمون الدعم لكل عمل فيه خير للناس، ووجود الكثير من الجمعيات الخيرية في مدن وقرى مملكة البحرين لهو دليل واضح على قوة ارتباط البحرينيين بالأعمال الإنسانية والخيرية، فالمحسنون في البحرين لهم الدور الكبير في استمرار عطاءات ونشاطات هذه الجمعيات الخيرية البحرينية، وهذه الجمعيات لها دور إيجابي في تطوير أوضاع الأسر المتعففة والمحتاجة، وقال: «إننا نرى أن العمل الخيري بمملكة البحرين في تقدم وازدهار تحت ظل قيادتنا الرشيدة».

وأضاف د. كمال في تصريحه لـ«الوطن» بمناسبة اليوم الدولي للعمل الخيري: «يمثل العمل الخيري قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري حي لا يمكنه النمو إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية، فهو يؤدي دوراً مهماً وإيجابياً في تطوير المجتمعات وتنميتها من خلال المؤسسات التطوعية الخيرية يتاح لكافة الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والتقدم الاقتصادي، كما يساعد العمل الخيري على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين، ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه».

وقال: «نحن في جمعية البحرين الخيرية نتوجه بعظيم التقدير والامتنان لما يوليه جلالة الملك المعظم، من رعاية ملكية سامية، ودعم مستمر للجمعيات الخيرية، وبمتابعة وجهود متواصلة من الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ووزير التنمية الاجتماعية أسامة العصفور، حيث إن الوزارة تواصل تعاونها المثمر مع الجمعيات الخيرية من خلال تقديم كافة وسائل الدعم والمساندة، لتمكين تلك الجمعيات من مواصلة رسالتها الإنسانية والخيرية».

وفيما يخص ⁠أبرز تحديات هذا القطاع بيّن د. كمال أن «مؤسسات العمل الخيري تواجه تحديات متنوعة، وتلك التحديات قد يكون لها تأثير على فاعليتها واستدامتها».