سيد حسين القصاب
المفرج عنهم : العفو الملكي لفتة إنسانية حنونة من العاهل وانطلاقة لحياة جديدة
"لفتة إنسانية حنونة"، "انطلاقة نحو حياة جديدة مليئة بالتسامح والمحبة"، "انخراط في المجتمع، ودافع لنكون عناصر إيجابية لرفعة ونهضة وطننا البحرين"، هي بعض عبارات كانت أول ما قفز إلى ذهن وخاطر ولسان مفرج عنهم بموجب المرسوم الملكي السامي الصادر عن جلالة الملك المعظم للعفو عن 457 محكوماً، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، حيث جاء هذا العفو الملكي ليجسّد حرص جلالته على منح حياة جديدة زاهرة للمحكومين في خدمة مملكة البحرين.ومنذ ساعات الصباح المبكرة من يوم أمس الخميس، بدأ توافد عدد كبير من أهالي المفرج عنهم إلى سجن جو، حيث تبدت ملامح الغبطة والسعادة على محياهم، بعد أن اختلطت بدموع الفرح لدى كثير الأمهات والآباء، ممن تقدموا بشكرهم الجزيل إلى جلالة الملك المعظم على العفو الإنساني، الذي سيجمعهم بأبنائهم وأهلهم وأحبابهم مجددا، معتبرين أنه ليس بالغريب على جلالته مثل هذه العادات السامية واللفتات الإنسانية التي باتت نهجاً راسخاً لجلالته.من جهتهم، تقدم عدد من المفرج عنهم بالشكر إلى جلالة الملك المعظم، على لفتة جلالته الإنسانية التي وصفوها "بالحنونة"، مبيّنين أن العفو الملكي السامي يجسّد انطلاقة حياة جديدة مليئة بالتسامح والمحبة، قبل أن يعربوا عن تطلعهم إلى الانخراط في المجتمع، وأن يكونوا عناصر إيجابية لرفعة ونهضة الوطن الغالي.وتقدّم أحد المفرج عنهم بالشكر إلى القيادة الرشيدة، على رأسهم جلالة الملك المعظم على العفو الملكي السامي، مشيراً إلى أن فرحته لا توصف بلقائه مع أهله وأحبائه بعد سنين طويلة من الفراق.وعبر مفرج عنه آخر عن فرحته الكبيرة جداً، مشيراً إلى أنه قضى سنوات عدة في السجن بعيداً عن أسرته، قبل أن يؤكد أن لقاءه بوالدته هو أجمل لحظة عاشها.ووصف شخص آخر من المفرج عنهم فرحته بأنها تعبر عن بداية حياة جديدة ستبدأ منذ لحظة خروجه من السجن.وأشار إلى أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل، وها قد تحققت، متعهداً أن يكون عنصراً فعّالاً في المجتمع، ويسهم في تطور مملكة البحرين في شتى المجالات.من جهته، قال ابن أحد المفرج عنهم إنه تلقى خبر العفو الملكي السامي بفرح وسرور، مبنياً أن والده بفضل إنسانية جلالة الملك سيكون بين أذرع وأحضان أهله.بدورها، كانت أم أحد المفرج عنهم تنتظر بفارغ الصبر خروج ابنها، وملامح الغبطة والسرور تفيض من وجهها، وما أن التقته حتى قالت إن هذا أجمل أيام حياتها، حيث إنه اللقاء الوحيد بعد سنين من الفراق والانتظار.
المفرج عنهم : العفو الملكي لفتة إنسانية حنونة من العاهل وانطلاقة لحياة جديدة
"لفتة إنسانية حنونة"، "انطلاقة نحو حياة جديدة مليئة بالتسامح والمحبة"، "انخراط في المجتمع، ودافع لنكون عناصر إيجابية لرفعة ونهضة وطننا البحرين"، هي بعض عبارات كانت أول ما قفز إلى ذهن وخاطر ولسان مفرج عنهم بموجب المرسوم الملكي السامي الصادر عن جلالة الملك المعظم للعفو عن 457 محكوماً، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم، حيث جاء هذا العفو الملكي ليجسّد حرص جلالته على منح حياة جديدة زاهرة للمحكومين في خدمة مملكة البحرين.ومنذ ساعات الصباح المبكرة من يوم أمس الخميس، بدأ توافد عدد كبير من أهالي المفرج عنهم إلى سجن جو، حيث تبدت ملامح الغبطة والسعادة على محياهم، بعد أن اختلطت بدموع الفرح لدى كثير الأمهات والآباء، ممن تقدموا بشكرهم الجزيل إلى جلالة الملك المعظم على العفو الإنساني، الذي سيجمعهم بأبنائهم وأهلهم وأحبابهم مجددا، معتبرين أنه ليس بالغريب على جلالته مثل هذه العادات السامية واللفتات الإنسانية التي باتت نهجاً راسخاً لجلالته.من جهتهم، تقدم عدد من المفرج عنهم بالشكر إلى جلالة الملك المعظم، على لفتة جلالته الإنسانية التي وصفوها "بالحنونة"، مبيّنين أن العفو الملكي السامي يجسّد انطلاقة حياة جديدة مليئة بالتسامح والمحبة، قبل أن يعربوا عن تطلعهم إلى الانخراط في المجتمع، وأن يكونوا عناصر إيجابية لرفعة ونهضة الوطن الغالي.وتقدّم أحد المفرج عنهم بالشكر إلى القيادة الرشيدة، على رأسهم جلالة الملك المعظم على العفو الملكي السامي، مشيراً إلى أن فرحته لا توصف بلقائه مع أهله وأحبائه بعد سنين طويلة من الفراق.وعبر مفرج عنه آخر عن فرحته الكبيرة جداً، مشيراً إلى أنه قضى سنوات عدة في السجن بعيداً عن أسرته، قبل أن يؤكد أن لقاءه بوالدته هو أجمل لحظة عاشها.ووصف شخص آخر من المفرج عنهم فرحته بأنها تعبر عن بداية حياة جديدة ستبدأ منذ لحظة خروجه من السجن.وأشار إلى أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ زمن طويل، وها قد تحققت، متعهداً أن يكون عنصراً فعّالاً في المجتمع، ويسهم في تطور مملكة البحرين في شتى المجالات.من جهته، قال ابن أحد المفرج عنهم إنه تلقى خبر العفو الملكي السامي بفرح وسرور، مبنياً أن والده بفضل إنسانية جلالة الملك سيكون بين أذرع وأحضان أهله.بدورها، كانت أم أحد المفرج عنهم تنتظر بفارغ الصبر خروج ابنها، وملامح الغبطة والسرور تفيض من وجهها، وما أن التقته حتى قالت إن هذا أجمل أيام حياتها، حيث إنه اللقاء الوحيد بعد سنين من الفراق والانتظار.