'محاورات فلسفية حول كتاب هكذا تحدث زرادشت للكاتب لنيتشة'
الأحد 08 / 09 / 2024
كانو الثقافي ينظم الملتقى الشبابي التاسع:
نظمت لجنة الشباب بمركز عبد الرحمن كانو الثقافي الملتقى الشبابي التاسع بعنوان " محاورات فلسفية حول كتاب هكذا تحدث زرادشت للكاتب نيتشة" للأستاذ هشام عقيل وأدار الحوار الأستاذ جعفر سلمان. وقد استهل سلمان الأمسية بالإشارة لعدد من التعريفات الكثيرة للفلسفة ومنها أنها الحكمة، ووضع الشيء في مكانه الصحيح ومنها معرفة الوجود خارج الوعي الإنساني. وأضاف أن الفلسفة للجميع لا ترتبط بمستوى ثقافي أو علمي معين، فهي ليست فن الخواص هي مجرد نبض العالم نبضا عقليا كل بحسب وسعه العقلي.
وبدأ عقيل حديثه حول ما يعينه نيتشه في كتابه بمحاورته لزرادشت، حيث يشير نيتشه للإنسان الأعلى الذي يبحث هو عمن يدله عليه ويتشوق إليه. حيث تنبأ نيتشه بانقراض الأنسان والانفجار الكبير في كتابه، وهي أمور لا يمكن ايقافها، وأشار ان كلام نيتشه حول كيف يصارع زرادشت نفسه لا يتكلم عن مغامرات سيكولوجيه بل يتكلم عن حقيقة وواقع جديد.
وأضاف عقيل أن نيتشه في كتابه يبين كيف الناطق يغير من نفسه وكيف يستجيب الصامت لهذه التغيرات، وهو يدعو لواقع جديد وبديل حقيقي وانسان كائن اعلى من الموجود الان. ونفى ان يكون فكر نيتشه ينتمي للفكر اللا عقلاني والفاشي كما يدعي البعض وأكد أنه قد أسيئ فهمه من قبل الكثيرين حيث لا يوجد أساس حقيقي لهذه التفسيرات.
وفي ختام الأمسية أكد عقيل أنه من الممكن تفنيد كل سوء فهم لأفكار نيتشه من خلال هذا الكتاب، ويجب على القارئ البحث عن الحقائق وعدم التعجل في قراءته، فأفكار نيتشه قد تحتاج للعديد من القرون لاستيعابها وفهم حقيقتها، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.
نظمت لجنة الشباب بمركز عبد الرحمن كانو الثقافي الملتقى الشبابي التاسع بعنوان " محاورات فلسفية حول كتاب هكذا تحدث زرادشت للكاتب نيتشة" للأستاذ هشام عقيل وأدار الحوار الأستاذ جعفر سلمان. وقد استهل سلمان الأمسية بالإشارة لعدد من التعريفات الكثيرة للفلسفة ومنها أنها الحكمة، ووضع الشيء في مكانه الصحيح ومنها معرفة الوجود خارج الوعي الإنساني. وأضاف أن الفلسفة للجميع لا ترتبط بمستوى ثقافي أو علمي معين، فهي ليست فن الخواص هي مجرد نبض العالم نبضا عقليا كل بحسب وسعه العقلي.
وبدأ عقيل حديثه حول ما يعينه نيتشه في كتابه بمحاورته لزرادشت، حيث يشير نيتشه للإنسان الأعلى الذي يبحث هو عمن يدله عليه ويتشوق إليه. حيث تنبأ نيتشه بانقراض الأنسان والانفجار الكبير في كتابه، وهي أمور لا يمكن ايقافها، وأشار ان كلام نيتشه حول كيف يصارع زرادشت نفسه لا يتكلم عن مغامرات سيكولوجيه بل يتكلم عن حقيقة وواقع جديد.
وأضاف عقيل أن نيتشه في كتابه يبين كيف الناطق يغير من نفسه وكيف يستجيب الصامت لهذه التغيرات، وهو يدعو لواقع جديد وبديل حقيقي وانسان كائن اعلى من الموجود الان. ونفى ان يكون فكر نيتشه ينتمي للفكر اللا عقلاني والفاشي كما يدعي البعض وأكد أنه قد أسيئ فهمه من قبل الكثيرين حيث لا يوجد أساس حقيقي لهذه التفسيرات.
وفي ختام الأمسية أكد عقيل أنه من الممكن تفنيد كل سوء فهم لأفكار نيتشه من خلال هذا الكتاب، ويجب على القارئ البحث عن الحقائق وعدم التعجل في قراءته، فأفكار نيتشه قد تحتاج للعديد من القرون لاستيعابها وفهم حقيقتها، وتم في نهاية الأمسية فتح المجال لمداخلات واسئلة الحضور.