تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، بتهيئة البيئة التعليمية الجامعية المناسبة للطلبة المكفولين في المؤسسة، وبناءً على التشجيع والدعم المستمر من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب للارتقاء بالمستوى التعليمي للطلبة المكفولين لمواصلة تعليمهم الجامعي واستثمار الفرص للمساهمة في نهضة الوطن وازدهاره، وبرعاية سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، نظمت المؤسسة "لقاء التهيئة" للطلبة الحاصلين على البعثات والمنح الدراسية بقاعة جمعية تنمية الموارد البشرية.

وخلال اللقاء ألقى سعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة كلمة حث فيها الطلبة على مواصلة المشوار التعليمي بالجد والاجتهاد، لتحقيق أهدافهم المستقبلية والمساهمة في بناء مستقبل مملكة البحرين، كما تضمن اللقاء على ورشة تدريبية بعنوان "مرحلتي القادمة" قدمتها الأستاذة بسمة البلوشي، تطرقت فيها إلى أهمية وضع الطالب الجامعي لأهدافه بطريقة ذكية ليتمكن من تحديد أولوياته وفق جدول مُعد لمهامه الأسبوعية. كما تم خلال اللقاء شرح أهم بنود الاتفاقية الخاصة بين المؤسسة والطلبة الحاصلين على البعثات والمنح الدراسية، واختتم اللقاء بتوزيع أجهزة الحاسوب المحمول على جميع الطلبة كجزء من توفير احتياجات الطلبة الجامعية.

وعلى هامش اللقاء أكد السيد بدر علي قمبر مدير إدارة الرعاية الاجتماعية بالمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على اهتمام المؤسسة المستمر بطلبتها المُبتعثين من خلال متابعة تحصيلهم العلمي وإرشادهم وتنظيم الورش التدريبية التي تساهم في ارتقائهم العلمي وتهيئتهم للبيئة الجامعية. وبين بأن برنامج البعثات مستمر منذ العام 2004، ويستفيد منه سنويًا 50 طالبًا وطالبة من حديثي التخرج من الطلبة المكفولين بالمؤسسة، كما قدمت المؤسسة في هذا العام الدراسي وبالتعاون مع الشركات والجامعات الخاصة 60 منحة دراسية استفاد منها الطلبة المكفولين وغير المكفولين، وتم اختيار الطلبة المُستحقين بناءً على الشروط والمعايير المُحددة، والتي من أهمها المعدل التراكمي للطلبة الخريجين. وتمنى للطلبة كل التوفيق في حياتهم الجامعية الجديدة، وبارك لهم حصولهم على بعثات ومنح المؤسسة.