أعلنت الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء عن اختيار موظفتها الأستاذة عائشة الهاجري (محللة بيانات فضائية أول) قائدًا لنوابغ الفضاء العرب من ضمن العاملين على تنفيذ مشروع القمر الصناعي العربي 813. وقد تم تكليف الهاجري لتقديم عرض عن التقدّم المحرز في تنفيذ متطلبات هذا المشروع العربي الفضائي الطموح خلال الاجتماع العاشر للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، والذي عقد في جمهورية مصر العربية الشقيقة، وقد استعرضت الهاجري في كلمتها تفاصيل البرنامج من حيث أبرز أهدافه وإنجازاته والخطة الموضوعة لاستكماله. وقد أشاد ممثلو الدول العربية المشاركة بالجهود المبذولة من قبل المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة الجهة المشرفة على تنفيذ هذا المشروع، كما أثنى رؤساء الوفود على المستوى المشرّف الذي وصل إليه الشباب العربي في مختلف مجالات علوم الفضاء.حول مشاركتها كقائد لنوابغ الفضاء العرب، قالت عائشة الهاجري: "لقد كانت المشاركة فرصة عظيمة لإبراز جهودنا كشباب عربي طموح، والذي يعمل ويتعاون بصورة احترافية وتكاملية لبناء القمر الصناعي العربي 813."وأضافت الهاجري: "برنامج نوابغ الفضاء العرب منحني نقلة نوعية في مسيرتي العملية، وأتطلع أن أضيف المزيد من المهارات إلى رصيد خبراتي في مجال بناء الأقمار الصناعية لأتمكّن من الربط بين مجال تخصصي في تحليل البيانات الفضائية ومتطلّبات تصميم الحمولات الفضائية. إنني ممتنة للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مُمثلّة بمجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي لابتعاثي لاستكمال دراساتي العليا وللانضمام لهذا الفريق، وأشعر بالفخر والاعتزاز بأني أمثل بلادي مملكة البحرين في هذا البرنامج الفريد من نوعه." من جهته قال الدكتور محمد إبراهيم العسيري، الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء: "تفخر الهيئة باختيار الأستاذة عائشة الهاجري قائدا لنوابغ الفضاء العرب، وهذا يدل على ما يتميز به شباب مملكة البحرين من قدرات وما يحظون به من ثقة كبيرة. أن الهيئة مستمرة في بناء قدراتها الوطنية من خلال تمكين الشباب وإتاحة الفرص لهم للتطوّر العلمي والعملي ليكونوا علماء مملكة البحرين في أحد أبرز حقول العلم وأكثرها تنوعًا وأسرعها نموًا، حيث انضم مؤخرا مهندس الفضاء البحريني يوسف القطان لفريق نوابغ الفضاء العرب، ليتعزّز بذلك مستوى المساهمة البحرينية في مشروع القمر الصناعي 813."واختتم العسيري بتوجيهه التهنئة للأستاذة عائشة الهاجري على توليها قيادة الفريق العربي، متمنيًا لها مزيدًا من التقدّم والنجاح في مسيرتها التعليمية والعملية. الجدير بالذكر أن مرحلة اختيار المرشحين المؤهلين للدخول في هذا البرنامج والخوض في هذه التجربة العلمية العربية تأتي ضمن معايير قياسية ذات شروط عديدة، ليتم اختيار أفضل الكفاءات من الدول العربية من مختلف الدرجات العلمية والخبرات العملية.