البحرين

«البوليتكنك» توقِّع مذكرة لإنشاء «معهد الملك سيجونغ» لتعليم اللغة الكورية

أبرمت كلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) يوم الثلاثاء الموافق 10 سبتمبر 2024، مذكرة تفاهم استراتيجية مع سفارة الجمهورية الكورية في مملكة البحرين، تهدف إلى إنشاء منصة للتبادل اللغوي والثقافي بين شعبي البلدين، وذلك من خلال إنشاء وتشغيل "معهد الملك سيجونغ" في بوليتكنك البحرين، وهو مركز للغة والثقافة الكورية في الخارج معتمد من قبل حكومة جمهورية كوريا.

وقع المذكرة من بوليتكنك البحرين الرئيس التنفيذي البروفيسور كيران أوكاهون، ومن جانب السفارة الكورية الدكتور هيونسانغ كو، السفير فوق العادة والمفوض لسفارة جمهورية كوريا، وذلك بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لبوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكاهون حرص البوليتكنك على فتح آفاق التعاون في المجالات الأكاديمية والفنية، وتنفيذ برامج مشتركة مع مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي المرموقة عالميًا، بما يصب في تطوير وازدهار العملية التعليمية ومواكبة البرامج الدراسية المطروحة مع احتياجات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، وهذا التطوير الأكاديمي لابد وأن يواكبه التعرف على ثقافات ولغات الدول التي تنضم إليها هذه الجامعات العالمية لكي يكون التبادل سلسًا، ويعزز من ثقافة الطلبة ويكسبهم مهارة تعلم اللغات والثقافات ويسهم في فتح آفاق جديدة أمامهم.

وأشاد البروفيسور أوكاهون بعمق العلاقات الإستراتيجية بين مملكة البحرين والجمهورية الكورية الشقيقة، وبالسمعة الأكاديمية المرموقة التي تتميز بها جامعاتها ومعاهدها حتى باتت تستقطب قطاعات من الطلبة والمهندسين والمبرمجين لتغذية صناعاتها التكنولوجية العالية الجودة، مما يجعل من توقيع هذه الاتفاقية مكسبًا حقيقيًا للبوليتكنك ولطلبتها.

وبدوره، قال سعاد السفير هيونسانغ كو: "بهذه المناسبة، أود أن أعرب عن امتناني وتقديري لبوليتكنك البحرين على الدعم والتعاون المستمر لبرنامج اللغة والثقافة في معهد الملك سيجونغ في مملكة البحرين. لقد عملت الجهتان معًا بجد، لتعزيز الاستجابة المتزايدة لدى الشباب البحريني لتعلم اللغة والثقافة الكوريتين. وباعتبارها مؤسسة تعليمية، رأت البوليتكنك في مذكرة التفاهم هذه فرصة لتوسيع أفق طلبتها واغتنمتها".

وأضاف: "تقدم مذكرة التفاهم الاستراتيجية هذه بوابة لكلا الجهتين لتعزيز التعاون والتقارب الثقافي بين بلدينا، باستخدام التعليم باعتباره المحور الأكثر ملاءمة لمثل هذه المساعي".