اعتمد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد نتائج المقبولين في برنامج دكتور في الطبّ والبرنامج التحضيري من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الأكاديمي 2024/ 2025، حيث بلغ عدد المقبولين 265 طالباً وطالبة، وهو ما يعكسُ السمعة العلمية المتميزة والمكانة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها جامعة الخليج العربي، وما تتمتع به من سجلّ حافل من التميز في التعليم الطبي القائم على حل المشكلات والمحاكاة الطبية والبحث العلمي وخدمة المجتمع الخليجي، لا سيما بعد تطوير برامج كلية الطب، والحفاظ على الاعتماد المؤسسي من قبل لجنة اعتماد كليات الطب في إيرلندا (ACCM ).وقال آل فهيد إن جامعة الخليج العربي تعتزّ بالطلاب والطالبات المقبولين من مختلف دول الخليج العربية، والذين سيكونون في المستقبل القريب مشاركين أساسيين في رفع مستوى الخدمات الطبية في دول مجلس التعاون بإذن الله، مثمّناً الدعم غير المحدود الذي تحظى به الجامعة من لدن أصحاب الجلالة والسموّ قادة دول المجلس حفظهم الله، وهو ما أسهم في رفع جودةِ التعليم فيها، وتعزيز سمعتها الأكاديمية والعلمية منذ تأسيسها حتى أصبحت واحدة من أبرز وأهم الجامعات الرائدة في تدريس الطب والعلوم الصحية في المنطقة.وأوضح أن رسالة الجامعة تركّز على تخريج كوادر ذات كفاءة عالية تلبي احتياجات سوق العمل المتسارع عبر طرح البرامج والتخصصات الأكاديمية النوعية، حيث قال في هذا السياق: "سيضيف المقبولون الجدد في المستقبل القريب المزيد من النجاحات إلى رصيد الإنجازات التي يحققها خريجو جامعة الخليج العربي الذين سطروا العشرات من قصص النجاح بعد التخرج، وأصبح الكثيرُ منهم من القيادات الوطنية في دول مجلس التعاون، والأطباء الاستشاريين اللامعين الذين يشار إليهم بالبنان، إذ إن نسبة كبيرة من خريجي الجامعة هم من الحاصلين على البوردات الدولية، والمتخصصين في إجراء العمليات الجراحية النوعية والدقيقة، الذين يساهمون في تطوير العلوم الطبية والعلاجات المبتكرة، وهو ما يؤكّد على دور الجامعة بوصفها مشروعاً يجسّد الوحدة الخليجية ويقدم نموذجاً واقعياً رائداً للعمل الخليجي المشترك".على صعيد ذي صله، تنظّم الجامعة أيام التهيئة والإرشاد للطلبة المستجدين المقبولين بتخصص دكتور في الطبّ والبرنامج التحضيري خلال الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي الطلبة برئيس الجامعة وعميد كلية الطب والعلوم الصحية، وعميد شؤون الطلبة، ورؤساء الأقسام المختلفة، بالإضافة إلى رؤساء المُلحقيات الثقافية بدول الخليج العربية، وعدد من أعضاء المجلس الطلابي، كما سيتعرفون خلال أيام التهيئة على طبيعة الحياة الجامعية وآلية تسجيل المواد الدراسية وغيرها مما يتعلّق بشؤون الدراسة في الجامعة.