بحضور 35 وكيل سفريات وبالتعاون مع منتدى "التواصل مع الصين"نظمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بالتعاون مع منتدى "التواصل مع الصين" ورشة عمل تخصصية في مركز البحرين العالمي للمعارض ، بمشاركة 35 وكيل سفريات من جمهورية الصين الشعبية، بهدف تعزيز التعاون السياحي بين البلدين الصديقين وتسليط الضوء على عوامل الجذب السياحي لمملكة البحرين الداعمة لاستقطاب السياح من جمهورية الصين الشعبية إلى المملكة.وتناولت الورشة عدة محاور، تشمل استراتيجيات التسويق المخصصة للسوق الصينية من خلال مكاتب السياحة وشركات إدارة الوجهات السياحية. كما قدم وكلاء السفر من جمهورية الصين الشعبية عروضًا سياحية مصممة خصيصًا للسياح من جمهورية الصين الشعبية الراغبين في زيارة مملكة البحرين، بالإضافة إلى استعراض الجهود المبذولة من قبل هيئة البحرين للسياحة والمعارض لتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية في السوق الصينية الواعدة، من خلال التعاون الفعّال مع منتدى "التواصل مع الصين"، وتعزيز الشراكات مع مختلف الجهات المعنية في قطاع السفر والسياحة.وفي تعليقها على أهمية الورشة، أكدت السيدة مريم توراني، مديرة التسويق والترويج السياحي في هيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن الورشة هي خطوة مهمة نحو ترسيخ مكانة مملكة البحرين كوجهة سياحية مفضلة للسياح من جمهورية الصين الشعبية. وأضافت أن الهيئة تعمل على تعميق فهم متطلبات السوق الصينية من خلال الحملات التسويقية، والشراكات الاستراتيجية، وتطوير تجارب سفر مخصصة تلبي تطلعات الزوار من السوق الصيني.وأشارت توراني إلى المبادرات التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا لاستقطاب المزيد من السياح من جمهورية الصين الشعبية، والتي تصب في تحقيق أهداف استراتيجية السياحة 2022-2026، حيث تُعد جمهورية الصين الشعبية أحد الأسواق الرئيسية المستهدفة فيها. ومن أبرز تلك المبادرات، المشاركة في معرض سياحي متخصص في الصين خلال مايو الماضي، وإطلاق مواد ترويجية باللغة الصينية، وتدشين موقع إلكتروني يعرض معالم البحرين السياحية، وتقديم برنامج تعلم إلكتروني حول السياحة الصينية. كما نوهت بتنظيم محاضرات وورش عمل لتأهيل القطاع الخاص لاستقبال السياح الصينيين والاستعداد لإطلاق حملات تسويقية مباشرة للسوق الصينية.تواصل هيئة البحرين للسياحة والمعارض تنفيذ مبادراتها الهادفة إلى تعزيز موقع البحرين كوجهة سياحية مميزة، وبناء شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى التركيز على تطوير البنية التحتية السياحية وتنويع المنتج السياحي لخلق تجارب استثنائية للزوار.