البحرين

الدكتور آل فهيد يؤكد استمرار نهج تطوير الجامعة على كافة المستويات لخدمة أبناء دول مجس التعاون

في أول أيام التهيئة والإرشاد بكلية الطب بجامعة الخليج العربي

هنأ رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد الطلبة المقبولين في برنامج دكتور في الطبّ وفي البرنامج التحضيري من أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الأكاديمي 2024/ 2025، لقبولهم للدراسة في جامعة خليجية عريقة كجامعة الخليج العربي، مؤكداً أن هذا القبول بقدر ما يعد امتيازاً وتتويجاً لسنوات الجد والاجتهاد طوال مراحل التعليم العام، بقدر ما هو مسؤولية لكون المقبولين يمثّلون سفراء لأوطانهم وعائلاتكم، مؤكّداً على استمرار نهج ومساعي تطوير الجامعة على كافة المستويات والحفاظ على جودة البرامج الأكاديمية، واستقطاب أفضل الكوادر الأكاديمية ليتخرج الطلبة مسلحين بالعلم والمهارات والخبرات التي تمكنكم من المساهمة في ازدهار القطاع الطبي والصحي بدول المجلس.
وحثّ رئيس الجامعة خلال أول أيام التهيئة والإرشاد المستجدين على الجدّ والمثابرة في مسيرتهم في كلية الطب لما يُعوّل عليهم كجيل قادم يساهم في عملية التنمية والبناء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، داعياً إلى الاستفادة من كل الإمكانيات التي تقدمها لهم الجامعة، وإلى التركيز على تنمية المهارات والقدرات واكتساب المعارف والعلوم الحديثة، وليس التركيز على نيل الشهادة فحسب، مؤكّداً على أنّ الجامعة ستبذل جهدها لتوفير البيئة التعليمية المثالية لراحتهم وبما يكفل تميّزهم العلمي.
من جانبه أكد نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية، عميد شؤون الطلبة الدكتور عبدالرحمن يوسف أن جامعة الخليج العربي تعتزّ وتفتخر بقبول الطلبة الخليجيين المتميزين الذين سيكونون في المستقبل القريب مشاركين فاعلين في رفع مستوى الخدمات الطبية بدول مجلس التعاون، مرحباً بالطلبة المستجدين بالسنة التحضيرية والسنة الأولى في كلية الطب، معرباً عن فخره بكل خريجي الجامعة الذين يرفدون التنمية المستدامة بخبراتهم ومهاراتهم العالية، مستشهداً في الوقت ذاته بعدد من الخريجين الذين تولوا مناصب قيادية في عدد من الوزارات والمستشفيات والمراكز البحثية داخل المجتمع الخليجي وخارجه.
وبدوره قدّم عميد كلية الطب والعلوم الطبية الأستاذ الدكتور عبدالحليم ضيف الله للطلبة المستجدين تعريفاً بنظام الدراسة بالكلية، ومعايير التقييم وشروط الانتقال للسنة الطبية الثانية، هذا إلى جانب توضيح العميد لمتطلبات اجتياز السنوات الدراسية الست، ودور الانخراط في البحث العلمي والتفاعل مع الحملات الطلابية التطوعية في إثراء حياة طالب الطب، متمنياً أن تكون سنة أكاديمية حافلة بالتميز والنشاط والنجاح، مؤكداً سمو الرسالة الإنسانية النبيلة لمهنة الطب، وأهمية تحمل الطلبة المستجدين للمسؤولية التي تؤهلهم لتولي مناصب قيادية تثري القطاع الطبي بالأبحاث والاكتشافات التي تساهم في تقديم حلول للمشكلات الصحية السائدة.
هذا واشتمل برنامج أيام التهيئة والإرشاد الأكاديمي على بيان كافة النواحي الأكاديمية والخدمية بالجامعة، حيث التقى المستجدون بممثلي مختلف الأقسام الإدارية، وتعرفوا على طبيعة الخدمات التي يقدمونها لمساعدة الطلبة، حيث التقوا إلى جانب عميد شؤون الطلبة، ممثلين من قسم الرعاية الطلابية والسكن الجامعي وقسم مركز الجودة والتميز والخدمات العامة والعلاقات العامة والإعلام ومركز تقنية المعلومات، وتعرفوا على أنظمة ولوائح السلوك ونظام الإقامة في سكن الجامعة ومواعيد المواصلات ومجمع الخدمات الإلكترونية كالمنصة الإلكترونية للتعلّم والتعليم، والخدمات العامة المقدمة لهم كطلبة بالجامعة.
إلى ذلك يشمل برنامج اليوم الثاني من أيام التهيئة لقاء الطلبة مع رئيس قسم القبول والتسجيل الأستاذ عبد الحميد مرهون، ومحاضرة حول التحديات التي تواجه الطالب المستجد ودور الإرشاد في الجامعة يقدمها أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد مال الله الأنصاري ، حيث سيتعرفون على طبيعة وتفاصيل البرنامج التحضيري ومختلف الخدمات التي تقدمها المكتبة للطلبة، كما سيتعرفون على طبيعة الدراسة بكلية الطب وتجارب عدد من الطلبة المتميزين بالكلية، وسيلتقون بأعضاء المجلس الطلابي، وفي اليوم الثالث سينهون إجراءات تسجيل المواد، وفي اليوم الرابع سيلتقون برؤساء وممثلي المكاتب والملحقيات الثقافية في دول المجلس التعاون.