خلال تسلُّمه نسخة من كتاب "لآلئ البحرين" للسيد خالد جمعان...أشاد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالجهود والمساعي المثمرة التي يبذلها الكتاب والباحثون البحرينيون، من أجل توثيق تاريخ المهن البحرينية القديمة وأنواعها، وتعزيز الوعي لدى مختلف الأجيال بالموروثات الشعبية القديمة، والحرف التي عملها بها الآباء والأجداد خلال العقود الماضية، مؤكدًا أنَّ المهن والحرف القديمة تُعد جزءًا رئيسًا من تاريخ مملكة البحرين الحضاري، وتعكس أصالة وعراقة البحرين وشعبها، وما بذلته الأجيال السابقة من جهودٍ أسهمت في نهضة البحرين وتطوّرها.جاء ذلك خلال استقبال معالي رئيس مجلس الشورى، صباح اليوم (الأربعاء)، السيد خالد أحمد جمعان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ميراكل" للنشر، حيث أهدى نسخة من كتابه الجديد "لآلئ البحرين".ونوَّه رئيس مجلس الشورى بما تضمنه الكتاب من معلومات توثيقية مهمة، وصور قيّمة تُبرز ريادة مملكة البحرين وتاريخها العريق في مهنة الغوص، وتجارة اللؤلؤ، وصياغة الحلي والمجوهرات، مؤكدًا أهمية تأصيل المهن والحرف البحرينية، والعمل بشكل متواصل على استثمارها والتعريف بها؛ باعتبارها إرثًا بحرينيًا قيّمًا.وذكر رئيس مجلس الشورى أنَّ كتاب "لآلئ البحرين" يشكّل إضافة نوعية للمكتبات الوطنية، ومرجعًا ثريًا بالمعلومات والصور، متمنيًا لخالد جمعان التوفيق والنجاح في إعداد المزيد من الكتب والمؤلفات.من جانبه، تقدَّم خالد أحمد جمعان، بالشكر والثناء لرئيس مجلس الشورى، مقدرًا اهتمام بتشجيع وتحفيز المؤلفين والكتاب البحرينيين على مواصلة العطاء الأدبي والثقافي، وتقديم الكتب والمؤلفات التي تُسهم في إثراء المكتبات، وتُعزز مجال الكتابة والتأليف.