وقّع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اليوم في سويسرا مذكرة تعاون مع مركز جنيف للسياسات الأمنية، بهدف تعزيز التعاون في المجالات البحثية والعلمية والدراسات الاستراتيجية، وتبادل الخبرات والأفكار والمعلومات، بما يدعم جهود مملكة البحرين والاتحاد السويسري في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات"، عن اعتزازه بتوقيع مذكرة التعاون مع إحدى المؤسسات البحثية الدولية المرموقة لتعزيز التعاون في مجالات السلام والأمن والحوار والتفاهم الدولي، نحو حلول مبتكرة وشاملة ومستدامة لمستقبل أكثر أمنًا وسلامًا وازدهارًا، مثمّنًا جهود مركز جنيف كمنبر عالمي للمعرفة واحتضان المواهب والمشاريع الواعدة من خلال البرامج التعليمية والتدريبية وتحليل السياسات والبحوث.من جانبها، أكدت السيدة كريستينا أوريسيتش، نائبة المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسات الأمنية، حرص المؤسستين على تعزيز الشراكة والتعاون في المجالات البحثية والحوار الدبلوماسي والمشورة السياسية، معبّرةً عن تقديرها لإنجازات مركز "دراسات" وإسهاماته الفكرية كبيت خبرةٍ مشهودٍ له على الصعيدين الإقليمي والعالمي في البحوث الاستراتيجية وقضايا الأمن والطاقة، ودعمه للتفاهم المتبادل للحفاظ على السّلم والأمن الدوليين.وقد تم توقيع مذكرة التعاون من قبل الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي لمركز "دراسات"، والسيدة كريستينا أوريسيتش عن مركز جنيف للسياسات الأمنية، وتتضمن مذكرة التعاون ورش عمل وبرامج تدريبية، بالإضافة إلى خطط لمشاريع مشتركة في قضايا الأمن والسلام والاستقرار، والحوار حول الشؤون الاستراتيجية الخليجية والإقليمية، وتشجيع التعاون الدولي. يأتي ذلك في إطار عملٍ تعاونيّ للمبادرات البحثية وبرامج بناء القدرات، بهدف تعزيز المعرفة وتطوير استجابات مبتكرة للتحديات الأمنية المعاصرة.