استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، صباح اليوم، البروفيسور ديفيد وايرك رئيس وفد جامعة شمال كاورلينا بالولايات المتحدة الامريكية والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE، بحضور معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والاقامة رئيس لجنة مكافحة العنف والادمان.وفي بداية اللقاء ، أشاد معالي الوزير بالتعاون مع جامعة شمال كاورلينا الأمريكية والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان في تنفيذ وتطوير برنامج مكافحة العنف والإدمان "معا" ، لافتا إلى أن منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف ، والذي تم استحداثه بالبرنامج، يسهم في تطوير جيل أكثر استعدادا لمواجهة الأفكار المتطرفة من خلال رسائل التسامح والتعايش السلمي.وأوضح أن المحافظة على الناس وحماية السلامة العامة ، أحد محاور برنامج مكافحة التطرف والذي يعد الطلبة أساس نجاحه ، مضيفا أن الوقاية من التطرف أهم من العلاج.وعبر معاليه عن تقديره لمخرجات التعاون وتبادل الخبرات بين برنامج (معاً) والجهات الدولية والأكاديمية المرموقة في اطار إعداد الدراسات الميدانية والأبحاث العلمية لتطوير آليات التوعية التي تستهدف النشء والشباب ، حيث تسلم معاليه ، الورقة البحثية التي تؤصل للتعاون بين مركز "معاً" الإقليمي للبحوث والتدريب وجامعة شمال كارولينا ونتائج المسح الميداني والتي تم نشرها في المكتبة العلمية العالمية.من جهته ، أعرب البروفسور ديفيد وايرك عن جزيل الشكر لمعالي وزير الداخلية على دعمه لتنفيذ منهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف من خلال القائمين على برنامج "معاً" الرائد في مجال التوعية الأمنية والشراكة المجتمعية، وانجازاته العالمية ليكون مثالاً يحتذى به في المحافل الدولية.وتم خلال اللقاء بحث نتائج المرحلتين الاولى والثانية من الدراسة الميدانية لمنهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف ، والتي بينت الأثر الايجابي على سلوك الطلبة وتحسين المفاهيم والمعتقدات لديهم.حضر اللقاء ، السيد علي أحمد أميني مدير برنامج مكافحة العنف والإدمان "معاً".