روسيا اليوم + هيئة البث الإسرائيلية
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن الوضع الأمني ​​في إثيوبيا تدهور بالأسابيع الأخيرة ومخيمات الانتظار تدفع الثمن، مبينة أنه تم قتل أو اختطاف 10 يهود أثناء انتظارهم للهجرة إلى إسرائيل.وبحسب تقديرات المسؤولين المرافقين لليهود المنتظرين في المعسكرات في إثيوبيا، فقد تم الإبلاغ حتى الآن عن عشر حالات اختطاف أو قتل لليهود وسط تفاقم الوضع الأمني ​​في البلاد إثر اشتباكات بين الجيش الإثيوبي ومسلحي الميليشيات قرب مدينة جوندر.وذكرت الهيئة أنه في الحالة الأخيرة، قتل رجل يبلغ من العمر 50 عاما بالرصاص خارج منزله. وكان أقاربه في إسرائيل يأملون في رؤيته وعائلته يهاجرون إلى إسرائيل، لكنهم تلقوا بالأمس نبأ وفاته، مبينة أن من بين القتلى طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات قتل برصاصة طائشة أثناء القتال.وحتى اليوم هناك أكثر من عشرة آلاف يهودي في إثيوبيا منتشرين في مدينتي أديس أبابا وجوندار ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، وحصل 33 منهم فقط على تصريح هجرة، لكن سلطات البلاد ترفض إصدار تصريح خروج.وقال مسؤولون مطلعون على الأمر إن وزارة الخارجية تدرك مدى إلحاح وأهمية عودة الأشخاص الذين يحق لهم العودة. وفي العام الماضي أنقذت إسرائيل حوالي 200 يهودي من المخيمات، ولكن ترك الآلاف.وردت وزارة الخارجية بأن "الوضع الأمني ​​في جوندر غير مستقر منذ أغسطس 2023. واندلع قتال يوم الثلاثاء بين مجموعة محلية مسلحة والجيش الاتحادي. وتوقف القتال نهاية النهار، وأصبحت المدينة تحت سيطرة الجيش الاتحادي. واستؤنفت أمس الرحلات الجوية المنتظمة من جوندار إلى أديس ويمكن لأي شخص يرغب في مغادرة المنطقة السفر إلى أديس أبابا".ووفقا للبيانات التي قدمتها الوكالة اليهودية في جوندار، يوجد حاليا 33 شخصا مؤهلين للهجرة، ينتظرون إصدار وثيقة سفر من قبل هيئة الهجرة الإثيوبية.وقال مدير مقر النضال، سورفال ألامو، إن "جنود الجيش الإسرائيلي في الخدمة النظامية والاحتياط من إثيوبيا يرفعون دعوى ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية التمييزية فيما يتعلق بالهجرة من إثيوبيا".وأضاف: "بينما تستمر الحكومة في وضع الميزانية وتشجيع الهجرة من أوروبا، فإنها تهمل بشكل منهجي الهجرة من إثيوبيا.. نحن الآن محرومون من حقنا الأساسي في لم شملنا مع عائلاتنا المنتظرة في جوندار وأديس أبابا".