العالم

41272 شهيداً في العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر



استشهد 10 مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف أمس، مركبة ومبنيين سكنيين في مدينتي غزة ورفح.

وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة، منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر الماضي، إلى 41272 شهيداً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغت حصيلة الإصابات 95551 جريحاً، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وذكرت مصادر فلسطينية أن 7 شهداء على الأقل ارتقوا لدى قصف الطائرات الإسرائيلية منزلين لعائلة ضهير، في منطقة مصبح شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.

كما استشهاد 3 مواطنين فلسطينيين على الأقل، وأصيب عدد آخر، جراء استهداف إسرائيل حافلة صغيرة تقل نازحين قرب مفترق عباس غرب مدينة غزة.

وفي وقت سابق، قصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة بالدبابات والطائرات، مما أدى إلى استشهاد 14 فلسطينياً على الأقل، حسب مسعفين.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية أكثر شمال غربي رفح قرب الحدود مع مصر، مع استمرار القتال مع حركة حماس في القطاع المدمر، حتى مع احتدام الصراع بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على حدود البلدين.

وذكر مسؤولون في قطاع الصحة في غزة أن قصف الدبابات الإسرائيلية أسفر عن استشهاد 8 وإصابة آخرين في مخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع، كما استشهد 6 آخرون في غارة جوية على منزل بمدينة غزة.

وفي بلدة بيت حانون في الشمال، قال مسعفون إن ضربة إسرائيلية لسيارة قتلت وأصابت عددا من الفلسطينيين.

وفي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث ينفذ الجيش الإسرائيلي عمليات منذ مايو، توغلت الدبابات في المنطقة الشمالية الغربية بدعم من الطائرات، بحسب السكان.

وسمع دوي إطلاق نار كثيف وانفجارات في المناطق الشرقية من المدينة، حيث فجرت القوات الإسرائيلية عدة منازل.

وقالت حماس في بيان إن جناحها العسكري "يخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المتوغلة شرق حي التنور بمدينة رفح".

وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات العاملة في رفح قتلت في الأسابيع الماضية مئات المسلحين الفلسطينيين، ووجدت أنفاقاً ومتفجرات، ودمرت بنى تحتية عسكرية.

وكان مطلب إسرائيل بالاحتفاظ بالسيطرة على الشريط الحدودي الجنوبي بين رفح ومصر محور اهتمام جهود دولية، لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.

وحاولت الولايات المتحدة والوسيطان قطر ومصر لأشهر التوصل لهدنة، لكن الجهود فشلت في التقريب بين إسرائيل وحماس للتوصل لاتفاق نهائي.

وهناك عقبتان رئيسيتان، هما مطلب إسرائيل بإبقاء قواتها في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، والتفاصيل الخاصة بتبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين لدى إسرائيل.