عاد إلى أرض الوطن، فارس العالم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة بالميدالية الذهبية رسمياً بعد حفل تتويج سموه بطلاً لبطولة العالم لسباق القدرة 2024 لمسافة 160 كم التي أقيمت في مونبازير بفرنسا، حيث توشّح الفارس الذّهبية برداء الهوية العربية وألوان الرّاية البحرينية.لقد توّج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب قائد الفريق الملكي للقدرة، بطل العالم لسباق القدرة، مُنافساً، 118 فارساً وفارسة يمثلون 39 دولة من مختلف بلدان العالم، مسجّلاً زمناً قياسياً وقدره 8 ساعات و32 دقيقة.وقد أحرز شيخ الشباب البحريني على هذه البطولة للمرة الثانية على التّوالي، وقد أضيف إلى إسهام هذا الرقم القياسي البحريني، في ذات المحفل الرياضي الدولي في مونبازير بباريس، معيار قياسي آخر، حَصَد الجائزة التي حاز عليها الجواد أفيريست لا ماجوري لأفضل حالة جواد.وبهذا الإنجاز التاريخي رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أَسهُم رصيد مملكة البحرين الذّهبي في محافل البطولات العالمية، والجوائز لمختلف التظاهرات الرّياضية الدولية، وبذلك برهنت البحرين مرّة أخرى جدارتها في المنافسات الرياضية العالمية، فليس بوقت بعيد، وفي أبرز حدث رياضي دولي «أولمبياد باريس 2024» حصدت البحرين أربع ميداليات ملونة، ذهبيتين، فضية، وبرونزية وتربّعت بالمركز الـ33 عالمياً.إنجازات متتالية تعكس الرؤية الحكيمة والتوجيهات السديدة والرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وحرصه على العمل نحو التقدم في كافة المجالات، ضمن مسيرة الوطن الشاملة، التي تتحقق في إطار اهتمام ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.وقد تجسّد ذلك في العناية الكريمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وحرصه ليكون في مقدمة مستقبلي فارس العالم، ليكون ذلك تتويجاً آخر سامياً، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.كما تبلور ذلك في الرعاية الفائقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بحضوره منافسات بطولة العالم للقدرة في مونبازير بفرنسا، دعماً وتشجيعاً للمشاركة الوطنية للفوز في المنافسات الدولية والتألق على منصات البطولات العالمية. فإنجازات البحرين وتألقها في مختلف أنواع الرياضات إرث حضاري، وإيمان قيادي متكامل، تعود أصوله لموروثها الثقافي الأصيل في السباقات الرياضية منذ القدم سيما منها الفروسية، بالإضافة إلى تميزها في مجال تربية وترويض الخيول.