محمد إسحاق
كثيراً ما تُغْلق الأبواب في وجوهنا في الحياة فكيف نتصرف حيال ذلك؟البعض يُصّر على أن يفتح الباب مرة أخرى ويجلس ويبكي ويُهدر الساعات والأيام في محاولة الحصول على ما فاته وفتح الباب من جديد.فهل هذا التصرف يُجدي أم سيكون سبباً في تضييع الكثير من الفرص المُختبئة خلف الأبواب المختلفة.أذكر شاباً جاء لي طالباً المعونة للرجوع لجهة عمله، وتقديم خطاب لإحدى المؤسسات طالباً الرجوع لعمله السابق، وتبين أنه قد تم الاستغناء عنه قبل 7 سنوات من ذلك التاريخ، وهو لايزال مُصراً على الرجوع والعمل هنالك مجدداً!!ليته ترك الأمر بعد شهور من المحاولات، وذهب باحثاً على وظيفة أخرى. فهنالك وظائف تُلغى وأقسام يتم دمجها ومهام تستغني عنها الشركات، فهل سيتم فتح ذلك القسم وإرجاع الوظيفة من أجلك أنت؟؟ولماذا نعيش في الماضي، ونُقلب المواجع ونُفْوِت الكثير من الأبواب التي لم نطرقها من قبل؟؟بل قد يكتشف الإنسان أن الأمور الجميلة حدثت له بعدما أغلق ذلك الباب، واضطر للحركة والتعلم والبحث عن مجالات جديدة في الحياة.هذا جاك ما مؤسس تطبيق علي بابا يقول عن نفسه: إنه قدم على وظائف بسيطة كثيرة، وتم رفضه فيها منها وظيفة منظف في أحد المطاعم السريعة، وهذا ما دفعه للعمل كمترجم للسياح والمستثمرين القادمين للصين، والتي فتحت ناظريه لمجال الحاسوب والإنترنت حينها، ودفعته لبدء شركته الخاصة في التجارة الإلكترونية التي صارت إحدى الشركات الرائدة حول العالم، وجعلته من كبار الأثرياء حول العالم.ولو تم قبوله في تلكم الوظائف لما وصل لهذه المنزلة، ولا سمعنا به، وهكذا كثيراً مما يحصل في حياتنا.قد تكون مُنزعجاً على فوات تلك الوظيفة، أو تأخر تلك الترقية، أو تعثر مشروعك، ولكن لعل ذلك هو الخير وتأخير ذلك أو صرفه عنك هو الخير وأنت لا تشعر.ولعل ما حصل لك رسالة أن تبحث عن باب آخر قد يكون أصلح لك.قال تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».
كثيراً ما تُغْلق الأبواب في وجوهنا في الحياة فكيف نتصرف حيال ذلك؟البعض يُصّر على أن يفتح الباب مرة أخرى ويجلس ويبكي ويُهدر الساعات والأيام في محاولة الحصول على ما فاته وفتح الباب من جديد.فهل هذا التصرف يُجدي أم سيكون سبباً في تضييع الكثير من الفرص المُختبئة خلف الأبواب المختلفة.أذكر شاباً جاء لي طالباً المعونة للرجوع لجهة عمله، وتقديم خطاب لإحدى المؤسسات طالباً الرجوع لعمله السابق، وتبين أنه قد تم الاستغناء عنه قبل 7 سنوات من ذلك التاريخ، وهو لايزال مُصراً على الرجوع والعمل هنالك مجدداً!!ليته ترك الأمر بعد شهور من المحاولات، وذهب باحثاً على وظيفة أخرى. فهنالك وظائف تُلغى وأقسام يتم دمجها ومهام تستغني عنها الشركات، فهل سيتم فتح ذلك القسم وإرجاع الوظيفة من أجلك أنت؟؟ولماذا نعيش في الماضي، ونُقلب المواجع ونُفْوِت الكثير من الأبواب التي لم نطرقها من قبل؟؟بل قد يكتشف الإنسان أن الأمور الجميلة حدثت له بعدما أغلق ذلك الباب، واضطر للحركة والتعلم والبحث عن مجالات جديدة في الحياة.هذا جاك ما مؤسس تطبيق علي بابا يقول عن نفسه: إنه قدم على وظائف بسيطة كثيرة، وتم رفضه فيها منها وظيفة منظف في أحد المطاعم السريعة، وهذا ما دفعه للعمل كمترجم للسياح والمستثمرين القادمين للصين، والتي فتحت ناظريه لمجال الحاسوب والإنترنت حينها، ودفعته لبدء شركته الخاصة في التجارة الإلكترونية التي صارت إحدى الشركات الرائدة حول العالم، وجعلته من كبار الأثرياء حول العالم.ولو تم قبوله في تلكم الوظائف لما وصل لهذه المنزلة، ولا سمعنا به، وهكذا كثيراً مما يحصل في حياتنا.قد تكون مُنزعجاً على فوات تلك الوظيفة، أو تأخر تلك الترقية، أو تعثر مشروعك، ولكن لعل ذلك هو الخير وتأخير ذلك أو صرفه عنك هو الخير وأنت لا تشعر.ولعل ما حصل لك رسالة أن تبحث عن باب آخر قد يكون أصلح لك.قال تعالى: «وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ».