قدمت كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة المؤقتة لجامعة كولومبيا الأمريكية، اعتذارها في مقابلة مع مجلة Spectator عن الأذى الذي تعرض له البعض نتيجة عمليات تفتيش شرطة نيويورك في أبريل لمخيم التضامن مع غزة، والتي أدت إلى اعتقال أكثر من 200 محتج، موضحة أنها تدرك صعوبة الموقف.وتعرضت كاترينا أرمسترونغ، الرئيسة الجديدة لجامعة كولومبيا الأمريكية، لحملة تحريض شديدة من قبل الإعلام العبري، وذلك بعد تصريحات أدلت بها في مقابلة اعتذرت فيها للطلاب المؤيدين لفلسطين الذين اعتقلتهم شرطة نيويورك في أبريل الماضي. تأتي هذه الحادثة في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات حول القضايا الفلسطينية في الجامعات الأمريكية.تولت أرمسترونغ مهامها خلفًا لنعمت شفيق، التي استقالت عقب احتجاجات كبيرة من قبل الطلاب. تلك الاحتجاجات جاءت في إطار رد فعل ضد ممارسات الجيش الإسرائيلي وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني. اعتذار أرمسترونغ للطلاب، الذي اعتُبر تعبيرًا عن دعم حقوقهم، أثار ردود فعل متباينة، حيث اعتبرت بعض الأوساط أن موقفها قد يساهم في تعزيز حرية التعبير في الحرم الجامعي، بينما انتقدها الإعلام العبري بشدة، معتبرًا أنها تتبنى مواقف ضد إسرائيل.هذه الأحداث تعكس التوتر المتزايد في الجامعات الأمريكية بشأن النقاشات المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأكاديميين والإداريين في توازنهم بين دعم حقوق الإنسان والتعامل مع الضغوط السياسية.
لايف ستايل
«أنا آسفة حقاً».. رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية تعتذر عن قمع مخيم تضـامن طلابي مع غزة
21 سبتمبر 2024