الطفلة نايا غازي كانت تنثر عبق بسمتها كيفما دارت وأينما حلَّت، قبل أن تُفقَد تحت ركام منزلها في منطقة الجاموس، منذ الغارة الوحشية التي هزَّت قلب الضاحية الجنوبيّة في لبنان.وتصدّرت نايا صفحات مواقع التواصل بضحكتها، لكنّ مأساة فقدانها لا تزال الخبر الأهمّ.. نايا ووالدها في عداد المفقودين مع ما يقرب من 20 مدنيّاً آخرين كانوا داخل المبنى المستهدَف لحظة قصفه.الفيديو المنتشر للطفلة نايا غازي مع أحد مصفّفي الشعر المشهورين على منصّة «تيك توك» لاقى تفاعلاً واسعاً خلال الساعات الأولى للمجزرة في الضاحية، إذ ارتفعت المناشدات للمساعدة في البحث عنها في المستشفيات علّها تكون من بين الناجين.
لايف ستايل
صورة ضحكتها تتصدر مواقع التواصل.. حزن واسع مع مأساة الطفلة اللبنانية نايا التي فقدت تحت ركام منزلها المدمر
22 سبتمبر 2024