العلاقة بين المملكتين أنموذج يحتذى به رفع رئيس مجلس إدارة شركة خدمات مطار البحرين (باس) نبيل خالد كانو أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة اليوم الوطني السعودي.وأكد نبيل كانو أن مشاركة البحرين قيادة وشعباً الأشقاء في المملكة العربية السعودية أفراحهم بمناسبة اليوم الوطني السعودي الرابع والتسعين تعد تجسيدًا حقيقيًا لما يجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين من أواصر أخوية وثوابت وطيدة نابعة من وحدة الدين والتاريخ واللغة ووشائج القربى والمصير المشترك.وقال "إن العلاقات البحرينية السعودية الممتدة لأكثر من ثلاثة قرون تستمد قوتها من الروابط المتينة التي يحرص على ترسيخها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومن الرؤى المشتركة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية".وأضاف في بيان بمناسبة اليوم الوطني السعودي "تجاوزت العلاقات بين البلدين الشقيقين التكامل والتنسيق المعتاد بين الدول إلى شراكة استراتيجية وعلاقات أسرية تربط المملكتين والشعبين الشقيقين وهو ما جعل هذه العلاقة أنموذجاً متميزاً يحتذى به ". وقال "لم يعد تاريخ 23 سبتمبر الذي يوافق اليوم الوطني السعودي مناسبة وطنية سعودية فقط بل أصبحت مناسبة وطنية بحرينية، نستذكر فيها المصير المشترك والتاريخ العريق الممتد بين البلدين والشعبين الشقيقين".وتطرق نبيل كانو إلى العمق الاستراتيجي والأهمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، موضحاً "أن النهضة العمرانية والحضارية والإنجازات التي كانت ولا تزال المملكة العربية السعودية الشقيقة تحققها في ضوء رؤيتها الطموحة 2030، تعكس حنكة وحكمة قيادتها التي أعلت من شأن المواطن السعودي ليكون المحرك الرئيس في عملية التطوير والتحديث والتنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، والتي يُنظر إليها بعين الفخر والاعتزاز".واختتم بالتأكيد على الاعتزاز الراسخ بالمواقف التاريخية الأخوية السعودية المشرفة تجاه مملكة البحرين في مختلف المواقف والظروف من منطلق كونها عمقاً حيوياً واستراتيجياً للأمتين العربية والإسلامية.