أكّد النائب أحمد السلوم، أن الاحتفاء باليوم الوطني السعودي، فرصة لتعزيز وتطوير العلاقات البحرينية السعودية الراسخة، والمضي بها نحو مزيدٍ من آفاق التكامل والانسجام، كما أنها فرصة لاستذكار المحطّات الهامة في العلاقات التاريخية المتجذرة بين البلدين، وما تمثله الشقيقة الكبرى من عمق استراتيجي للمملكة.

وأشاد، بالأدوار المحورية التي تضطلع بها المملكة العربية السعودية في أمن واستقرار المنطقة ورفاهيتها، مشيداً بالتطورات والقفزات النوعية الكبيرة التي يشهدها الاقتصاد السعودي خلال السنوات الأخيرة.

ونوّه، بأهمية العلاقات التجارية التي تجمع البلدين، والتي حققت تطورات غير مسبوقة في ضوء مستوى التنسيق العالي بين البلدين، وذلك بمتابعة وإشراف من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

وأكّد السلوم، أن المبادرات التي أطلقها مجلس التنسيق السعودي البحرين أعطت زخماً كبيراً للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، شملت مجالات الاقتصاد والطاقة والصناعة والتجارة، إلى جانب استهداف الصناديق السعودية لاستثمار خمسة مليارات دولار في مشاريع تنموية بمملكة البحرين.

ونوّه، إلى مبادرة «تكامل» والتي بموجبها ستتم معاملة المنتجات المصنعة في البلدين الشقيقين بالمثل، الأمر الذي سيسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وانطلاقها في رحابٍ أوسع من خلال دعمها للصناعات الوطنية البحرينية والسعودية وتحفيزها على المساهمة في تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني.