احتفى مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي بالأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية 2024، تقديرًا لجهود العاملين في هذا المجال، والتوعية بأهميته في تطوير المهارات، وتحسين جودة الرعاية الصحية.وتأتي مشاركة مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي في هذا الحدث العالمي السنوي بهدف تسليط الضوء على دور المحاكاة في تحسين التعليم والتدريب الطبيّ في قطاع الرعاية الصحية، إذ تم تثبيت اسم مملكة البحرين على خريطة الجمعية الدولية للمحاكاة في الرعاية الصحية من خلال هذه المشاركة التي تأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز جودة التعليم الطبي والابتكار في المنطقة.ويسعى مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي إلى الإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة التي ترتكز على تعزيز المخرجات التنافسية، وبناء منظومة صحية متكاملة تستشرف متطلبات المستقبل، إضافة إلى استثمار الطاقات الشبابية لطلابها وطالباتها في كلية الطب والعلوم الصحية، عبر الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي تلعب دورًا هامًا في بناء خبراتهم التعليمية والحياتية.ويسعى مركز المحاكاة من خلال الاحتفاء بالأسبوع الدولي للمحاكاة الصحية، إلى الإسهام في تحفيز تطوّر التعليم الطبي، ومواكبة رؤية الجامعة ورؤية مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبر بناء خبرات تعليمية متقدمة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، وإتاحة ممارسات تعليمية عالية القيمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي.وأكدت رئيسة مركز المحاكاة والمهارات الإكلينيكية بجامعة الخليج العربي الدكتورة ريم الأنصاري أن مشاركة المركز في الأسبوع العالمي للمحاكاة الطبية جاءت في إطار الخطط الهادفة لرفع كفاءة طلبة الطب بالجامعة وتطوير مهاراتهم حسب أحدث البروتوكولات والإجراءات الصحية بما يدعم برامج التدريب المستمر بالرعاية الطبية التي يكون محورها المريض عن طريق خلق بيئة محاكاة آمنة ومتكاملة تضمن تدريباً فريداً للطلبة والأطباء والاختصاصيين في الرعاية الصحية.وأضافت الدكتورة ريم الأنصاري أن الأسبوع العالمي للمحاكاة الصحية يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه المحاكاة في تطوير التعليم الطبي وتحسين سلامة المرضى، موضّحة أن تبني المحاكاة لا يقتصر على اعتماد التكنولوجيا المتقدمة فحسب، بل هو استثمار في تطوير الكوادر التعليمية التي تطبق أفضل الممارسات في التعليم الطبي القائم على المحاكاة والتعلم التجريبي. فالمحاكاة ليست مجرد أداه تكنولوجية بل هي منهجية متكاملة تمكننا من تقديم تجربة تعليمية تفاعلية وواقعية وآمنة لتطوير قدرات ومهارات طلبة جامعة الخليج العربي بشكل عميق وملموس.كما اشارت إلى أن توظيف تقنيات المحاكاة في الرعاية الصحية يدعم جهود الجامعة لمواكبة مستجدات العلاج بطرق مبتكرة ومستدامة وتعزيز وتطوير برامج التدريب لطلبة الطب والعلوم الطبية والصحية توافقا مع استراتيجية الجامعة لتحسين الجاهزية والكفاءة في المركز عبر دمج التكنولوجيا في وسائل التشخيص والعلاج بما يتوافق مع تطلعاتها لجودة التدريب السريري وفقا للمعايير العالمية، بهدف تحقيق سلامة ورضى المرضى والاستثمار المستدام في الخدمات الصحية المستقبلية.