العالم

نار عانقت السماء ودخان لفها.. جنوب لبنان تحت القصف



نار عانقت السماء ودخان لفها، هي حال المناطق اللبنانية التي طالها القصف الإسرائيلي على مناطق لبنانية منذ صباح اليوم الاثنين.



أعنف قصف

فقد أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن مباني دمرت بالكامل، ومعها طرقات كان يسلكها الناس سويت بالأرض، وذلك ضمن أعنف قصف منذ بدء التصعيد.



بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط 100 شخص في الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العمق اللبناني، وإصابة أكثر من 400، بينهم أطفال ونساء ومسعفون.



وبلغت الغارات الإسرائيلية نحو 300 على بلدات في الجنوب والبقاع (شرق البلاد)، وطالت قرى ومناطق تُستهدف للمرّة الأولى.



في حين شهدت بعض تلك المناطق نزوحا كبيرا نحو الداخل، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.



بدورها، طلبت اليونيفل (قوات حفظ السلام الأممية) من موظفيها المدنيين مغادرة الجنوب مع عائلاتهم.



كذلك طلبت وزارة الصحة اللبنانية وقف بعض العمليات لإفساح المجال لاستقبال الجرحى. وأوردت في بيان "على جميع المستشفيات في محافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل وقف كل العمليات الباردة بهدف إفساح المجال لمعالجة الجرحى بسبب تمادي العدوان الإسرائيلي".



الغارات ستتكثف وتتواصل

أتى هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.



كما جاء بعدما دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.



فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.



في حين تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة في المنطقة.