تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بالاستمرار في التوسع بتطبيق أحكام قانون العقوبات والتدابير البديلة ، قامت الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، وبعد التنسيق مع النيابة العامة وعرض قائمة النزلاء المرشحة على قاضي تنفيذ العقاب وموافقته ، باستبدال عقوبة 340 من نزلاء مركز الإصلاح والتأهيل، بعد استيفاء دراسة هذه الحالات وتطبيق الاشتراطات القانونية التي تجيز استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة البديلة. كما تم إلحاق 99 نزيلا ببرنامج السجون المفتوحة ، كأحد برامج العقوبات البديلة. وبذلك يبلغ عدد المستفيدين من تطبيق القانون ، منذ بدء العمل به وحتى الآن 7441 مستفيدا.وبهذه المناسبة ، أكد سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة ، أن مواصلة العمل بالتوجيهات الملكية السامية ، بمثابة نقلة نوعية في مسيرة حقوق الإنسان في مملكة البحرين ، والتي تستند إلى القيم والمبادئ السامية للعهد الاصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، مثمنا دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، حفظه الله ، للمشاريع والمبادرات الإصلاحية ، وحرص سموه على توفير كافة الظروف التي تساعد المستفيدين من العقوبات البديلة على الاندماج بالمجتمع ، في إطار منظومة العدالة الجنائية.وأوضح أن تعليمات معالي وزير الداخلية ، تؤكد على متابعة التوسع في تطبيق أحكام القانون وتوفير الخدمات والبرامج التأهيلية والتدريبية اللازمة للمستفيدين، بما يسهم في تعزيز النجاحات التي تحققت في عملية التنفيذ وكذلك المتابعة اللاحقة.وأشار مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة إلى أن البرامج التي يتم العمل بها ، تسهم في إدماج المستفيدين تدريجيا في المجتمع ، معربا عن شكره وتقديره للجهات والمؤسسات المعنية بالمشاركة في تنفيذ العقوبات البديلة.