بالتعاون مع جامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعيةأكد سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة أن مبادرة إعداد القادة الشباب جاءت بالتزامن مع التوجهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة – عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والجهود الكبيرة والمخلصة التي تقوم بها الحكومة الموقرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه والمنصبة نحو دعم قضايا الشباب ورعايتهم وتأهيلهم وتوسيع نطاق مشاركتهم لخدمة القضايا التنموية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.جاء ذلك خلال إعلان سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة – وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة لمبادرة إعداد القادة الشباب بنسختها الرابعة والتي تنظمها جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع بالتعاون مع إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي بجامعة الدول العربية وبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، في أكتوبر القادم 2024م، وذلك إيماناً من سموه بقدرة الشباب في الارتقاء بمسيرة البناء والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين.تهدف هذه المبادرة إلى خلق نموذج مبتكر من القادة الشباب يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية ويسهم في حل المشكلات التنموية برؤى جديدة، وتعزيز دور الشباب في دعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مملكة البحرين، بالإضافة إلى تعزيز السلوك القيادي، وفتح آفاق الإبداع، وغرس مبادئ التفكير الإستراتيجي المبادر لدى الشباب، بواسطة أحدث نظريات الإدارة والتخطيط العلمي والعملي، لافتاً سموه إلى أن هذه النسخة ستستهدف 70 شاباً وشابة، وذلك بعد تخريج 210 شاباً وشابة في النسخ الثلاث السابقة.وأشاد سمو الشيخ عيسى بن علي بالجهود الكبيرة والمتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة – ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة – النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تمكين الشباب البحريني في مختلف القطاعات عبر المبادرات والاستراتيجيات القائمة على الاستثمار في الشباب، والتي ساهمت في دعم تواجد الشباب في المحافل العالمية، ومشاركتهم في تنمية وتطوير هذا المجال الحيوي.ونوه سموه بأهمية دعم الشباب باعتبارهم شركاء أساسيين في التنمية، فهم يشكلون عنصر الحيوية والعطاء في المجتمع والمعول عليهم في أن يكونوا طليعة التغيير الاجتماعي ورواد كل جديد، وذلك من خلال أفكارهم وطاقاتهم الفريدة وطموحاتهم الكبيرة.كما أشاد سموه بالشراكة الفاعلة بين جمعية الكلمة الطيبة والاتحاد العربي للتطوع وجامعة الدول العربية وكذلك برنامج الأمم المتحدة للمتطوعين ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، مؤكداً أن هذا التعاون سيثمر في تحقيق الأهداف الكبيرة، والتي تصب نحو تعزيز دور الشباب لخدمة التنمية الشاملة.