أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى برئاسة د. علي الرميحي، أن الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، خلال المناقشة العامة لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين، والتي عقدت بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، عكست حرص مملكة البحرين على الالتزام بالسلام كخيار لا حياد عنه لتحقيق التطور والتقدم المنشود للأوطان والشعوب، باعتباره الركيزة التي يبنى عليها الاستقرار والأمن الشامل والدائم لجميع دول العالم.وأشادت اللجنة بكلمة سموه مشيرة إلى الأهمية البالغة التي أكد عليها خلال كلمته، والمتمثلة في ترسيخ دور وجهود ومسؤوليات منظمة الأمم المتحدة في صياغة وتطبيق القوانين الدولية، وتعزيز العمل والتوافق الدبلوماسي على الصعيد الدولي، والاستثمار في برامج التنمية ونشر بعثات حفظ السلام، على النحو الذي يعزز روح المسؤولية المدنية والدولية.وأشارت إلى أن كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عكست حرص مملكة البحرين على الالتزام بالسلام كخيار لا حياد عنه لتحقيق التطور والتقدم المنشود للأوطان والشعوب، باعتباره الركيزة التي يبنى عليها الاستقرار والأمن الشامل والدائم لجميع دول العالم، مشيرةً اللجنة إلى الأهمية البالغة التي أكد عليها سموه خلال كلمته، والمتمثلة في ترسيخ دور وجهود ومسؤوليات منظمة الأمم المتحدة في صياغة وتطبيق القوانين الدولية، وتعزيز العمل والتوافق الدبلوماسي على الصعيد الدولي، والاستثمار في برامج التنمية ونشر بعثات حفظ السلام، على النحو الذي يعزز روح المسؤولية المدنية والدولية.وقالت أن مضامين كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عكست مستوى المسؤولية والإدراك بحجم المسؤوليات والتحديات التي يواجهها العالم على المستوى السياسي والأمني والتكنولوجي والبيئي والصحي، ومتطلبات العمل الوطني والدولي لمواجهتها وصناعة فرص النجاح والتقدم، موضحة أن دعم مملكة البحرين لإصلاحات الأمم المتحدة في إطار المتغيرات ولحقائق الجيوسياسية الحالية، يؤكد التزام المملكة بالعمل المؤسسي المُنظم، والذي تتضافر فيه الجهود الدولية كافة، على النحو الذي يساعد الأمم المتحدة على الاستمرار في دورها المهم مستقبلاً.وأثنت اللجنة على دعوة مملكة البحرين من خلال كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وصون وحماية الأرواح البريئة بحسب القانون الدولي، وتبني مسار موثوق لا رجعة فيه لقيام دولة فلسطينية مستقلة، باعتبار أنه سيسهم تحقيق سلام شامل ودائم يضمن الأمن والازدهار لجميع الدول في المنطقة.وأعربت عن بالغ الفخر والاعتزاز بالثوابت الوطنية التي تجلت من خلال كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والمتمثلة في التمسك الدائم بالسلام كهدف نبيل، والتركيز على برامج التنمية الوطنية التي تلبي تطلعات المواطنين من خلال تحفيزهم للمشاركة الفاعلة في الازدهار والنمو لمجتمعهم، وما يواكب ذلك من التواصل والتعاون الدائم مع العالم لخلق فرص النجاح الواعدة في التنافس والابتكار الحضاري والعصري.