العربية.نت + رويترز
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء مساعدة جديدة بقيمة 424 مليون دولار إلى السودانيين خلال اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة بشأن الحرب الدامية المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.وقالت البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة إن المساعدات تشمل 175 مليون دولار ستشتري بها واشنطن فوائض غذاء من مزارعيها لصالح النازحين في السودان ودول الجوار، بعدما حذّر تقييم مدعوم من الأمم المتحدة من خطر مجاعة واسعة النطاق.في كلمتها خلال الاجتماع، وجهت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نداء جديدا للسماح بدخول المساعدات إلى مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع، في إطار سعيها للسيطرة كليا على ولاية غرب دارفور.وقالت ليندا توماس غرينفيلد "يتعين علينا إرغام الطرفين المتحاربين على قبول هدن إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المعرضة للخطر الشديد، وإزالة العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية على جميع الطرق، وإلقاء أسلحتهما والجلوس إلى طاولة المفاوضات".انزلق السودان إلى حرب مدمرة العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".وقالت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر إن عدد القتلى في السودان بلغ 20 ألف شخص على الأقل. لكن بعض التقديرات تشير إلى حصيلة أعلى من ذلك بكثير. وقال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن عدد القتلى ربما وصل إلى 150 ألف شخص.
أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء مساعدة جديدة بقيمة 424 مليون دولار إلى السودانيين خلال اجتماع رفيع المستوى في الأمم المتحدة بشأن الحرب الدامية المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.وقالت البعثة الأميركية إلى الأمم المتحدة إن المساعدات تشمل 175 مليون دولار ستشتري بها واشنطن فوائض غذاء من مزارعيها لصالح النازحين في السودان ودول الجوار، بعدما حذّر تقييم مدعوم من الأمم المتحدة من خطر مجاعة واسعة النطاق.في كلمتها خلال الاجتماع، وجهت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نداء جديدا للسماح بدخول المساعدات إلى مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع، في إطار سعيها للسيطرة كليا على ولاية غرب دارفور.وقالت ليندا توماس غرينفيلد "يتعين علينا إرغام الطرفين المتحاربين على قبول هدن إنسانية في الفاشر والخرطوم وغيرهما من المناطق المعرضة للخطر الشديد، وإزالة العوائق أمام وصول المساعدات الإنسانية على جميع الطرق، وإلقاء أسلحتهما والجلوس إلى طاولة المفاوضات".انزلق السودان إلى حرب مدمرة العام الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".وقالت منظمة الصحة العالمية هذا الشهر إن عدد القتلى في السودان بلغ 20 ألف شخص على الأقل. لكن بعض التقديرات تشير إلى حصيلة أعلى من ذلك بكثير. وقال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو إن عدد القتلى ربما وصل إلى 150 ألف شخص.