البحرين

«السكري البحرينية» تبحث سبل تعميق التعاون مع «الخليج العربي»



استقبل نائب جامعة الخليج العربي للشئون الإدارية، عميد شئون الطلبة الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتور مريم الهاجري، بحضور عدداً من أعضاء الهيئة الإدارية والأكاديمية بكلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، بهدف توثيق التعاون بين الطرفين، تعزيزاً لدور الشراكة المجتمعية عبر إقامة مختلف الفعاليات والمبادرات الصحية والإنسانية والخيرية الهادفة في المستقبل.

وخلال اللقاء، أشاد الدكتور عبد الرحمن يوسف إسماعيل بالدور البارز الذي تضطلع به جمعية السكر البحرينية في نشر الوعي والثقافة الصحية في مبادرتها المميزة، معرباً عن تقديره للجهود التي تقوم بها الجمعية في إحتضان المبادرات الصحية، مثمناً دور الشراكة المجتمعية في احتضان الفعاليات التي تهدف إلى التوعية والتثقيف بصوره وأشكاله الصحية والمجتمعية المنوعة.

وقال: "إن جمعية السكري البحرينية حققت نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني لأفراد المجتمع للوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته"، لافتاً إلى أن الجمعية تمكّنت من مواصلة تقديم الدعم والمساندة لمرضى السكري عامة والأطفال خاصة بهدف تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسكري ليتمكنوا من السيطرة والتعايش بأمان مع السكري.

من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري أن جامعة الخليج العربي تولي اهتماماً كبيراً بقضية داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات من خلال المؤتمرات والمبادرات الطلابية التي تنظمها كلية الطب والعلوم الصحية بالجامعة، موضحةً أن انتشار داء السكري في مملكة البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية آخذ بالازدياد وهو الأمر الذي يجعل منه مشكلة وطنية على المستوى الفردي والحكومي والمجتمعي.

واوضحت الدكتورة الهاجري أن جمعية السكري البحرينية بتعاونها مع الجامعات الطبية والجهات ذات العلاقة بالصحة العامة ومن خلال الشراكة المجتمعية ماضيةٌ قدماً في تطوير جودة الخدمات والبرامج المقدمة بهدف رفع الوعي الصحي للوقاية من السكري والحد من مضاعفاته والعمل على توفير الدعم للمصابين بالسكري، والمساهمة في تمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التأكيد على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية وممارسة أنماط الحياة الصحية التي تشمل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكري وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل وتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.