هبة محسن
تستعد مجموعة استثمارات الزياني اليوم، إلى إطلاق جائزة محفوظة الزياني للعمل الإنساني، وتبلغ قيمتها 40 ألف دولار، موزعة على 20 ألف دولار للمركز الأول، و10 آلاف دولار للمركز الثاني، و5 آلاف دولار للمركز الثالث، و5 آلاف دولار لـ «أفضل طالب متميز في العمل الإنساني».ومن المقرّر أيضاً، أن يُعْلَن عن الفائزين بالجائزة خلال حفل يقام في شهر فبراير من العام المقبل.المدير العام للجائزة زايد الزياني أكد لـ«الوطن»، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز روح العمل الإنساني في البحرين، لافتاً إلى أنها تهدف بشكل أساس إلى إبراز وتكريم الجهود المختلفة ونشر وترسيخ ثقافة العمل الإنساني لدى قطاعات وأفراد المجتمع والمساهمة في نشر الصورة الذهنية الإيجابية من خلال الأعمال الإنسانية لمملكة البحرين والمواطنين والمقيمين.ولفت، إلى أن الجائزة تعكس هوية المملكة الإنسانية والرائدة على الصعيد العالمي، وتبرز المساعي الإنسانية غير العادية والمؤثرة في كافة القطاعات، وتعزز روح التكافل المجتمعي وتشجيع التفوق في العطاء الإنساني، بالإضافة إلى الاحتفاء بالجهود المبذولة والإسهامات الجليلة في هذا المجال.وأوضح الزياني، أن مبادرة تدشين جائزة محفوظة الزياني من مجموعة استثمارات الزياني كجزء من برامج الشراكات الاجتماعية التي تنوي إطلاقها إيماناً منها بأهمية الشراكة المجتمعية للشركات ولتحفيز الأجيال القادمة للمساهمة في العمل الإنساني التطوعي.وحرصت المجموعة، على تدشين هذه الجائزة الفريدة من نوعها للارتقاء النوعي وتميز الأداء في مجال العمل الإنساني، وتشجيع الداعمين والعاملين في مجال العمل الدعوي من خلال تكريم الشخصيات المتميزة في خدمة العمل الإنساني، بالإضافة إلى تأصيل القيم الإنسانية الرفيعة في حياة المجتمعات والتطور البشري وإبرازها.وذكر الزياني، أن المجموعة استسقت الرؤية لإطلاق الجائزة من خلال عمل الوالدة في هذا المجال، والذي امتد أكثر من 70 عاماً.وقال الزياني: إن «الوالدة خير ملهم في هذا المجال، ونطمح بعد إطلاق الجائزة تطويرها لتصبح على مستوى الوطن العربي».وتعتبر محفوظة الزياني من الأعلام الاجتماعية المعروفة في الأوساط الإنسانية، ومن المؤسسين الأوائل لجمعية الطفل والأمومة، ولها الكثير من المشاركات في الفعاليات الاجتماعية والمساهمات الواضحة في تطوير العديد من المشروعات والأنشطة للجمعيات الأهلية لمدة 70 عاماً.وهذه الجائزة الثانية التي تطلق باسم محفوظة الزياني، حيث أطلقت جمعية البحرين للعمل التطوعي جائزة تحمل اسمها للاحتفاء بمشروعات العمل التطوعي، والتي تعتبر لفتة بارزة في تخليد اسم هذه السيدة الرائدة في مجال العمل التطوعي في البحرين عبر مسيرتها الثرية، التي تزخر بالبذل والعطاء، والتي أسهمت فيها بكل فاعلية واقتدار في العمل التطوعي في مجالاته الاجتماعية والخيرية والإنسانية كافة، عبر سنوات طوال، إذ كانت وما زالت نموذجاً يحتذى على المستويين المحلي والإقليمي.ومنحت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، محفوظة الزياني، شهادة صديق اليتيم؛ تقديرا لدورها الرائد في العمل التطوعي بالبحرين، وذلك في مارس 2020، وهي أعلى شهادة تقدير تمنحها المؤسسة للشخصيات والجهات الذين لهم إسهامات متميزة في خدمة الأيتام والمجتمع.