البحرين

مذكرة تفاهم بين «الوطنية الحقوقية» و«الصحفيين البحرينية» لتعزيز التعاون


تشمل مجالات العمل المشترك وإعداد التقارير والدراسات...

في سياق الجهود المستمرة لتعزيز التعاون والتنسيق في مجال حقوق الإنسان، وقعت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان وجمعية الصحفيين البحرينية صباح اليوم الاثنين مذكرة تفاهم في مقر المؤسسة بضاحية السيف.

وقد وقع المذكرة كل من المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، والأستاذ عيسى الشايجي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة من كلا الجانبين.

خلال هذه المناسبة، شدد الدرازي على أهمية هذا التعاون، لافتاً إلى الدور المحوري لجمعية الصحفيين كجهة فاعلة في المجتمع المدني تمثل الصحفيين وتحمي مصالحهم، وتمكنهم من أداء رسالتهم الإعلامية بكل حرية، بفضل الضمانات التي وفرها مشروع الإصلاح الديمقراطي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظّم، حفظه الله ورعاه، الذي يضمن حرية الرأي والتعبير.

وأضاف الدرازي الصحفيون والإعلاميون في البحرين يؤدون دورًا محوريًا في بلورة الرأي المجتمعي، ويعتبرون شركاء أساسيين في دعم مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة." وأثنى على التقدم والتطور الذي حققته الصحافة البحرينية في استخدام المنابر المختلفة للدفاع عن قضايا الوطن، مؤكدًا على التزام المؤسسة بمتابعة مدى التزام البحرين بالمعايير الدولية لحرية الصحافة.

من جانبه، عبر الأستاذ عيسى الشايجي عن شكره وتقديره للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان برئاسة المهندس علي الدرازي على تعاون المؤسسة الإيجابي والبناء مع جمعية الصحفيين البحرينية، موضحا أن هذه الاتفاقية سوف تعزز من الشراكة بين الجمعية والمؤسسة في الكثير من القضايا التي تتعلق بدور الصحافة والصحفيين في عملية البناء والتنمية التي تشهدها مملكتنا العزيزة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، خاصة في ظل ما أرساه مشروع جلالته الإصلاحي والديمقراطي من تشريعات وقوانين لضمان حرية الرأي والتعبير، وما تتخذه الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ال خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من إجراءات وتدابير تعزز من دور الصحافة في مسيرة النهضة المباركة بقيادة جلالة الملك المعظم حفظه الله، ورعاه وتمكينها من أداء هذا الدور بكل حرفية ومهنية.

وأشار إلى أن هناك الكثير من مجالات التعاون المشترك بين الجمعية والمؤسسة، وأن الجمعية تسعى للاستفادة من الخبرات الكبيرة في المؤسسة من أجل دعم ومساندة العمل الصحفي وتنظيم الفعاليات المشتركة التي تخدم أهداف الجمعية والمؤسسة على السواء وهي أهداف مشتركة، مجددا شكره للمؤسسة على حرصها على توقيع هذا الاتفاق الذي ولا شك سيضيف مكتسبات جديدة للصحفيين.

الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك وتطوير آليات التعاون في مجال حقوق الإنسان، حيث يسعى الطرفان لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان وتبادل الخبرات والمعلومات. كما ستشمل مجالات التعاون المشترك إعداد التقارير والدراسات المتعلقة بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ومؤتمرات تثقيفية ذات صلة