البحرين

خلف حجير يدعو لإنشاء جمعية صداقة صينية بحرينية مقرها بكين


أكد نائب رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية رجل الأعمال خلف حجير على عمق ورسوخ علاقات الصداقة التاريخية بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية مشيداً بجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وفخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ في تعزيز التفاهمات المشتركة والمرتكزة على ضرورة الارتقاء بالعلاقات الثنائية في كافة المجالات بما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين.

وشدد خلال اجتماع الجمعية بوفد الحزب الشيوعي الصيني الذي زار مملكة البحرين برئاسة السيد لي مين شيانغ نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب، وبحضور السيد جواد يوسف الحواج رئيس الجمعية وعدد من أعضاء الجمعية على حرص القطاع الخاص البحريني على التعاون نظيره الصيني من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية والدخول في تحالفات ثنائية واعدة، منوهاً بأهمية تعظيم الاستفادة من الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني في التصنيع والخدمات اللوجستية والتركيز على جذب المزيد من مشروعات التنمية الصناعية والبنية التحتية وتوطين التكنولوجيا.

ودعا حجير إلى إنشاء جمعية صداقة صينية - بحرينية أسوة بما هو موجود في مملكة البحرين وهو ما رحب به الوفد الصيني معرباً عن أمنيته في أن يتم ذلك في أقرب وقت، بما يسهم في تعزيز ودفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة والمستويات، خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل تاريخية ورسوخ العلاقات البحرينية الصينية، مشيداً بالزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات "البحرينية – الصينية" على كافة الأصعدة والمستويات، والذي يعد استكمالا لمسيرة العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين والحافلة بالعديد من المحطات المضيئة.

وتحدث حجير مع وفد الحزب الشيوعي الصيني حول اعتماد مقترح باستحداث تأشيرة خاصة لرجال ورواد الأعمال البحرينين مدتها من 5 إلى 10 سنوات بهدف تسهيل دخولهم إلى جمهورية الصين الصديقة دون قيود ومباشرة أعمالهم دون الحاجة للقيام بالإجراءات المتعلقة بالحصول على تأشيرة الدخول في كل مرة، موضحاً أن هذا الأمر سينعكس بالإيجاب على تطوير مشروعات الشراكة بين القطاع الخاص البحريني ونظيره الصيني وزيادة حجم الاستثمارات وتعزيز التجارة البينية.

وطرح حجير أمام الوفد الصيني سبل الشراكة للتوسع في إقامة المعارض المشتركة بين البلدين الصديقين بما يعود بالنفع على خدمة المصالح المشتركة والترويج لمنتجات البلدين وتوسيع شبكات التعاون فيما بين الشركات البحرينية والصينية، مؤكدا أن الجمعية لديها كامل الاستعاد في تبني هذا المقترح لزيادة معدلات تنظيم المعارض المتخصصة في مملكة البحرين والنهوض بتلك الصناعة التي تعد من أهم القطاعات التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية كونها نافذة لاطلاع الزوار على كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات وتقنيات من خلال ما يعرضه المشاركون فيها، مما يساهم في تطوير وتنمية العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين.

من جانبه ثمن السيد لي مين شيانغ نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني جهود جمعية الصداقة البحرينية الصينية ودورها في تعزيز الصداقات البحرينية الصينية، معرباً عن اعتزازه بزيارة الجمعية والالتقاء بأعضائها بما يجسد خصوصية تلك العلاقات التاريخية، مؤكداً على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل ما تشهده العلاقات بين الجمعية ومجتمع الأعمال الصيني من تطور لافت يمثل انعكاسا للعلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين.

وفي ختام اللقاء أهدى جواد يوسف الحواج رئيس جمعية الصداقة البحرينية الصينية السيد لي مين شيانغ نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني درع الجمعية تقديرا لجهوده في تعزيز التعاون المثمر بين الجمعية وقطاع الأعمال الصيني، معرباً عن خالص شكره وتقديره له ومتطلعاً لمزيد من علاقات التعاون المشتركة بما يصب في صالح خدمة القطاعات الاقتصادية في كلا البلدين الصديقين وبما يعود بالنفع على الشعبين والبلدين الصديقين.