أعلنت وكالة أنباء "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن هجوم وقع اليوم الثلاثاء في مدينة نيكشهر، وأسفر عن مقتل مسؤول محلي بالمدينة وقائد بالحرس الثوري؛ ما يرفع عدد القتلى إلى خمسة أشخاص.وبحسب الوكالة، فإن "الهجوم الإرهابي أدى إلى مقتل يوسف شيراني رئيس مجلس مدينة نيكشهر (الحكومة المحلية) وقائد الحرس الثوري في المدينة برويز كدخدايي".وكان صرح حاكم مدينة "نيكشهر" التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان الإيرانية، "أن هذا الهجوم وقع في مدرسة محسنين شيخان، وتم الإعلان عن عدد المصابين في هذا الهجوم الإرهابي، وأن حالة شخص واحد حرجة".وأوضح "في هذا الهجوم، قتِل عنصر أمن يدعى جواد ساداتي واثنان من المواطنين في المنطقة، هما: مجيب بلوشي ويوسف شيراني".ولم تعلن أي جماعة بعد مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكنه عادة ما يُعلن تنظيم جيش العدل البلوشي المعارض الذي تصنفه طهران منظمة إرهابية، مسؤوليته عن تلك الهجمات.وخلال بضع هجمات مسلحة في محافظة سيستان وبلوشستان، قُتل وجُرح عدد من أفراد قوات الجيش والشرطة يوم الأحد الماضي.وأكدت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية نقلًا عن العقيد مهدي رشنودي قائد شرطة إيرانشهر، أن ضابطًا وأحد المهاجمين أصيبا.كما أفاد موقع "حال وش" الإخباري، عن هجومين آخرين نسِبا إلى جماعة جيش العدل، وأدت هذه الهجمات على مركز شرطة دوماغ في زاهدان وسيارة لقوات أمنية في راسك إلى مقتل وجرح عدد من الأشخاص.وقُتل رامين ولايتي، من وحدة كوماندوز الشرطة، وأمير محمد أميري، من حرس الحدود في نقطة تفتيش في هيرماند، في هجومين منفصلين.وبحسب منظمة "حال وش"، أعلنت جماعة جيش العدل مسؤوليتها عن جميع هجمات الأحد في سيستان وبلوشستان.وتزامنت هذه الهجمات مع الذكرى الثانية لـ "جمعة زاهدان الدموية"؛ التي قتل خلالها ما لا يقل عن 35 شخصًا، والتي وقعت في أيلول 2022.