دشن وزير الطاقة ورئيس مجلس إدارة شركة تطوير للبترول د. عبدالحسين ميرزا، مرفقين من مرافق «تطوير للبترول»، ضمن حقل البحرين تشمل محطة للطاقة الشمسية بسعة 1 ميغاوات لشركة تطوير والتي يمكن أن تزود نحو 10% من الطاقة المستهلكة حالياً من قبل الشركة.ويشمل المرفق الآخر، وحدة المضخات الغاطسة الكهربائية ذات الطاقة العالية هي طريقة الرفع الصناعي المستخدمة حالياً في حقل البحرين لزيادة الإنتاج، إذ تستخدم هذه العملية الجديدة المضخات الغاطسة الكهربائية، التي قد تم تنفيذها مؤخراً من قبل «تطوير للبترول»، لزيادة الإنتاج بمقدار 3 أضعاف من هذه الآبار، بإضافة إلى افتتاح مشروع العرمة التجريبي لاستخراج النفط الثقيل. وتم تدشين المرفقين، بحضور محافظ المحافظة الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، بجانب عدد من أعضاء من مجلس إدارة شركة تطوير، ومسؤولين من الهيئة الوطنية للنفط والغاز، والشركة القابضة للنفط والغاز، وهيئة الكهرباء والماء، وشركة بابكو أثناء افتتاح المحطة الجديدة للطاقة الشمسية.وتتصل ألواح الطاقة الشمسية بشبكة الكهرباء الخاصة بشركة تطوير لتعمل على تقديم ما يكفي من الطاقة الكهربائية لتشغيل المكاتب بمقر الشركة. وسيتم تغذية سعة الكهرباء الزائدة إلى شبكة الكهرباء الخاصة بالشركة للاستخدام في نطاق آخر ضمن عملياتها بحقل النفط خلال عطلة نهاية الأسبوع وأوقات الاستخدام المنخفض للمقر الرئيس. وأنتجت «تطوير للبترول»، النفط الثقيل لأول مرة من مخزون العرمة الذي يعتبر من أضحل خزائن النفط في حقل البحرين والذي يحتوي على نفط لزج جداً لم يستخرج في السابق. ويتم الإنتاج من مخزون العرمة عن طريق حقن البخار في النفط اللزج ومن ثم رفعه إلى سطح الأرض باستخدام تكنولوجيا المضخات الغاطسة الكهربائية.