لسات حوارية ونقاشات مثمرة في اليوم الثاني استمرت أعمال اليوم الثاني من الملتقى الشبابي "مايكرو شباب" صباح اليوم (الاربعاء 2 أكتوبر 2024)، والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية ، بتنظيم من جمعية المستقبل الشبابية وبالتنسيق مع مكتب مبادرات خالد بن حمد آل خليفة في جامعة البحرين خلال الفترة من 1-3 أكتوبر 2024م في قاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة بجامعة البحرين بمنطقة الصخير.وافتتح الملتقى في بداية أعماله لليوم الثاني عرضاً تقديمياً بعنوان "مهارات العرض التقديمي .. سوق لأفكارك" بمشاركة الأستاذة ريم معراج من جينرال اسمبلي، كما قدّم الاستاذ يونس عطية المؤسس والمدير التنفيذي لشركة لايمفش ديزاين عرضاً تحت عنوان "بناء الهوية التجارية للمشاريع الصغيرة".وفي جلسة حوارية تفاعلية أدارتها الإعلامية عبير مفتاح بعنوان " من أروقة الجامعة .. إلى عالم ريادة الأعمال" شارك فيها مجموعة من طلبة جامعة البحرين، استعرضوا خلالها مشاريع متنوعة انسجمت مع أهداف الملتقى والتطلعات نحو جيل شبابي طموح لمستقبل مشرق لمملكة البحرين، ينهض بالكفاءات الوطنية ويحفزهم لخلق فرص جديدة في السوق لتأسيس مشاريع طموحة تتماشى مع خطط التطوير والابتكار. كما تضمنت فعاليات اليوم الثاني عرضاً حول "التسويق الالكتروني" تحدثت فيه الأستاذة شهد الزاكي، فيما شارك رئيس أكاديمية ونادي وينرز الأستاذ فواز البنمحمد في جلسة حوارية حول "مشاريع رياضية رائدة .. قصة نجاح "وينرز"، وأدار الجلسة الإعلامي محمد القطان وقدم مستشار الجمعية البحرينية للملكية الفكرية الأستاذ حمزة مبيضين عرض تقديمي بعنوان حقوق الملكية الفكرية في عالم ريادة الأعمالواختتمت أعمال اليوم الثاني بعرض تقديمي لمبرة الكوهجي الخيرية قدمه الأستاذ سعود السعيد أخصائي البرامج والمشاريع في المبرةوسيتناول الملتقى في يومه الأخير غداً (الخميس)، مواضيع حاسمة تتركز حول مساهمة الشباب في اقتصاد المستقبل، ودور الذكاء الاصطناعي في تعزيز ريادة الأعمال عبر التواصل الاجتماعي، حيث سيحظى المشاركين باكتساب المهارات والخبرات والتجارب المطروحة من أجل تطوير أفكارهم والحصول على الفرص المتاحة في السوق بكل جدارة، وتحقيق التطلعات والطموحات نحو طريق النجاح والأهداف المنشودة من هذا الملتقى، وأبرزها تطوير المجتمع وتعزيز الانتاجية والتنافسية الاقتصادية في مملكة البحرين.