أكد رئيس مجلس إدارة جمعية حياة أفضل للعمل الخيري النائب أحمد صباح السلوم على توجه إدارة الجمعية في تنويع البرامج والخدمات التي تقدمها، مع العمل على زيادة رقعة المستفيدين على مستوى المملكة، نظراً للنجاح الكبير والتأثير المباشر والملموس الذي أحدثته أنشطة الجمعية على حياة الأسر والأفراد.وأضاف النائب السلوم على هاش اجتماع مجلس الإدارة « الثاني » الذي عُقد في مقر الجمعية أمس (الأربعاء) بحضور الرئيس الفخري، الوجيه فاروق يوسف المؤيد، أن أعضاء الجمعية استعرضوا التقرير الأدبي والمالي، وناقشوا موازنة العام 2022، حيث تم التصويت على جميع البنود بالإجماع، لافتاً إلى توجه الأعضاء في تفعيل المبادئ الأساسية الأربعة التي تأسست عليها الجمعية والتوسع فيها على أرض الواقع، حيث جرى الاتفاق على زيادة عدد الحدائق والمرافق الترفيهية التي تستفيد منها الأسر المحتاجة، على غرار ما جرى مع عين أم شعوم، مذكراً أنه تم الاتفاق أيضاً على تخصيص مبالغ إضافية لدعم التعليم المهني ومشاريع الأسر المنتجة.وأضاف النائب السلوم :" من الخدمات الأساسية التي تقدمها الجمعية هي دعم المشروعات المنزلية والأسر المنتجة، وفي هذا الجانب، تم التوافق على زيادة الدعم المخصص للمشروعات المنزلية الصغيرة، وتقديم الدعم للأفكار المبتكرة التي يمكن تنفيذها، بهدف توفير دخل ثابت ومستدام للمستفيدين، كما تم الاتفاق على زيادة المساعدات الموسمية، التي تشمل سلة رمضان، كسوة العيدين، الحقيبة المدرسية، وملابس المدرسة".وفيما يتعلق بالدعم التعليمي، فقد نبَّه النائب السلوم إلى أن الاجتماع أفضى إلى الاتفاق على زيادة مبلغ الدعم المخصص لهذا البند، لما يشكله من ضمانة مستقبلية في تمكين الشباب من نيل وظائف نوعية تتناسب طردياً مع المؤهل العلمي والمهني للفرد، معززاً التعليم أيضاً بدعم الفرص والأفكار المبتكرة القابلة للتنفيذ وفق شروط تضعها الإدارة، بهدف دفع هذه المشروعات للاستمرارية وتكون مصدر "دخل ثابت" لأصحابها.وتابع النائب السلوم بقوله :" نعمل في الجمعية على دعم التعليم المهني الذي يلبي احتياجات سوق العمل ويؤهل المستفيدين للحصول على فرص وظيفية مناسبة، وفي نفس المسار أخذنا على عاتقنا أيضاً عمل دروس تقوية مجانية لـطلبة وطالبات المدارس في المواد الأساسية بمختلف المراحل الدراسية، حيث تم حتى الآن تجهيز 4 صفوف بقدرة استيعابية لنحو 100 طالب في كل فترة.وفي ختام الاجتماع، أكد مجلس الإدارة على تقديره لكل من ساهم في إنجاح البرامج خلال العام الماضي، سواء من خلال الدعم المادي أو المعنوي، أو عبر أشكال الدعم الأخرى غير المالية، مثمناً جميع الجهود التي كانت سبباً في انطلاق الجمعية نحو الريادة والتميز.الجدير ذكره أن الجمعية ومنذ تأسيسها أخذت على عاتقها دعم أفراد المجتمع لتحسين معيشتهم ضمن 4 ركائز، تمثلت الركيزة الأولى في الدعم الاقتصادي، كدعم المشروعات المنزلية الصغيرة والأسر المنتجة، ودعم الأفكار المبتكرة التي تسهم في تحقيق استدامة مالية للمستفيدين، ثم العمل المجتمعي والخيري المتمثل في دعم توفير فرص عمل بسيطة ومستدامة، ثم الدعم التعليمي كتقديم دروس تقوية مجانية لطلاب المدارس، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي كركيزة رابعة، لتمكين الأسر من ذوي الدخل المحدود الاستفادة القصوى من المرافق والأنشطة المختلفة.