أكدت الدكتورة إجلال فيصل العلوي الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، على أهمية البرامج المشتركة التدريبية والتعليمية المتكاملة التي من شأنها صقل مهارات الكوادر الصحية وتطويرها، وذلك من خلال الشراكة الفاعلة بين مراكز الرعاية الصحية الأولية والجهات المتخصصة في مجالات التعليم والتدريب، والبحث العلمي .جاء ذلك خلال توقيع مراكز الرعاية الصحية الأولية؛ مذكرة تفاهم مع كلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين"؛ بما يرفد الجهود نحو تعزيز مستوى خدمات الصحة العامة المقدمة لجميع المواطنين والمقيمين، لا سيما من خلال الاستمرار في المزيد من الشراكات مع المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار النهج التشاركي الهادف إلى ضمان التكامل في التعليم الصحي وتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، وبما يسهم في ترسيخ نظام رعاية صحية متطور ومستدام .وبهذه المناسبة، أشارت الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية، إلى أن هذه المذكرة ستسهم في توطيد مسارات التعاون القائم بين الجانبين، وذلك في إطار تطوير الشراكة الفاعلة مع كلية البحرين التقنية (بولتكنيك البحرين ) كمؤسسة تعليمية رائدة في مملكة البحرين، مثنية على الجهود التي يبذلها القائمون على الكلية للنهوض بهذا القطاع الهام ورفد الكوادر العاملة فيه، مؤكدةً التزام مراكز الرعاية الصحية الأولية بتعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع وعلى كافة المستويات .من جانبه، أكد البروفيسور كيران أوكاهون الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية "بوليتكنك البحرين" سعي البوليتكنك لتعزيز شراكاتها مع مختلف القطاعات وفي مختلف المجالات ومنها الصحة والرعاية الأولية، وذلك في إطار مبادراتها المجتمعية والتزامها بجودة التعليم والتعلم مدى الحياة .وتابع بأن بوليتكنك البحرين تسعى من خلال التعاون مع مراكز الرعاية الصحية الأولية إلى تحقيق التكامل في التعليم والتدريب وتقديم الخدمات الصحية وفقًا لمستويات عالية من الجودة، مشيراً إلى أن الكلية تنظر إلى هذه الشراكة من باب دورها ومسؤوليتها في مواصلة تحسين الخدمات والرعاية الصحية المقدمة للمجتمع، وبالتالي دعم القطاع الصحي في المملكة من خلال رفد مؤسسات الخدمات الصحية بالخبرات والكفاءات الوطنية، ومن منطلق الخطة الاستراتيجية للبوليتكنك 2023 - 2026 القائمة على تقديم البرامج التعليمية والتدريبية المواكبة للتوجهات الاقتصادية للمملكة واحتياجات سوق العمل .الجدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى التدريب العملي، والمشاريع التعاونية لبرامج العلوم الصحية المختلفة، وتبادل المعرفة والخبرة والأفكار، وتنسيق الزيارات المشتركة بين الجانبين، فضلاً عن التعاون في المشاريع البحثية .