ترجم لقاء وزير الداخلية مع رجال الدين ورؤساء المجالس الأهلية والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي اللحمة الوطنية في أروع صورها، والذي يحمل في طياته الخير والنماء والأمن والسكينة، إن البحرين بخير في ظل العهد الزاهر والبحرين بخير بسواعد أبنائها والبحرين بخير ودائماً هي المنتصرة، ولأن البحرين بخير في هذا اللقاء الحميمي الذي ينبع من تحمل الجميع للمسؤولية الأمنية في هذا الظرف الدقيق الخاص، وأوجز هذا اللقاء الوطني في المرتكزات الهامة التالية، وهي:1-إن الشراكة المجتمعية تمثلت في المسؤولية الأمنية التي نحن فخورون بها في البحرين، لأن المواطن هو خط الدفاع الأول عن المكتسبات الوطنية، والعالم يشهد على الاستقرار الأمني الذي تعيشه المملكة في العهد الزاهر.2-إن احتواء الأبناء هي مسؤولية تربوية يحرص عليها الآباء قبل الجهات الأخرى التعليمية والأمنية، فكان الخطاب أبوياً واضحاً في هذه المرحلة الدقيقة.3-إن دور المجالس هي مدارس لتجسيد الهوية والوحدة الوطنية الحقيقية، وهو ما أكده في عدة مواقع من الحوار المفتوح مع الحضور.4-إن الولاءات الخارجية للبعض هي خيانة وطنية قد تكون لها بالغ الخطورة على الوضع الراهن، وقد تكون تجربة لبنان الشقيق؛ من ويلات وتدمير، هي أحد الشواهد على هذا الوضع.5-أما المرتكز الأخير في خطاب وزير الداخلية يجعل من أنظمة الوقاية بمثابة خطة احترازية يشارك فيها الجميع من المواطنين المخلصين الشرفاء للمحافظة على المكتسبات الوطنية في ظل العهد الزاهر، ومن هنا نستشعر بالدور المنوط للخطاب الديني المعتدل في دور العبادة لبث الوعي والتوجيه بأهمية استخدام الخطاب الديني الجامع والمحافظ على الهوية والمكتسبات الوطنية المحصن للمناعة ضد التيارات المغرضة الخارجية التي تثير الفتن والكراهية، وتهدد السلم الأهلي، ونحن نعيش أجواء الدعوة الملكية السامية إلى نشر خطاب التعايش والسلام في العالم أجمع.علي بن الشيخ عبد الحسين العصفور | محافظ المحافظة الشمالية