تأكيدًا على مخرجات حوار التوافق الوطني بفصل المنبر الديني عن النشاط السياسي..أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أهمية التحلي بالمسؤولية الوطنية التي تستوجب تحصين وحدة الصف وتعزيز تماسك المجتمع.​وأشارت إدارة الأوقاف الجعفرية في تعميم أصدرته لأصحاب الفضيلة الخطباء إلى التأكيد على ما نصت عليه المنظومة التشريعية لمملكة البحرين التي تستمد نصوصها من روح الميثاق والدستور بحظر الجمع بين العمل السياسي والعمل الديني، وذلك بهدف النأي بالعمل الديني عن التجاذبات السياسية، وكذلك ما جاء في مخرجات حوار التوافق الوطني من تأكيد على فصل المنبر الديني عن النشاط السياسي بحيث لا يُستخدم كأداة أو مرجعية للعمل السياسي.​واستنادًا إلى البيان الصادر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والبيان الصادر عن وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في هذا الشأن، دعت إدارة الأوقاف الجعفرية الجميع إلى المساهمة البناءة في تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على المكتسبات المجتمعية والثوابت الوطنية، وضرورة صون المنبر عن كل ما يتعارض مع دوره الديني ورسالته السامية، والالتزام بعدم تسيسه، انطلاقًا من المسؤوليات الوطنية والشرعية الراسخة.وحثت الإدارة جميع الخطباء على الالتزام بالخطاب الديني والوطني الجامع الذي من شأنه حماية المكتسبات وصون المنجزات وجمع الكلمة وتعزيز التعاون والإخاء بين جميع مكونات المجتمع