البحرين

بوحسن: لقاء وزير الداخلية، اليوم مع نخبة من أبناء الوطن، ضمت مختلف فئات المجتمع ضمن حرصه على الشراكة المجتمعية

رفع صلاح محمد بوحسن رئيس مجلس ادارة جمعية المحرق الخيرية اسمى ايات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على النهج الحكيم والحرص المستديم على كل ما فيه خير وصالح هذا الوطن وأبنائه، وتوجيهاتهم ـ حفظهم الله ورعاهم ـ التي توفر كل سبل الرعاية للمواطنين بالتواصل معهم والتعرف على احتياجاتهم والعمل على تلبيتها لتكون نموذجًا يحتذى في القيادة الحكيمة القريبة من مواطنيها العاملة من أجلهم والساعية لكل ما يزيد من مكتسباتهم في شتى المجالات.

وأعرب بوحسن عن تشرفه بحضور لقاء الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وزير الداخلية، اليوم (الخميس) مع نخبة من أبناء الوطن، ضمت مختلف فئات المجتمع ضمن حرص معاليه على الشراكة المجتمعية التي تشكل نهجا ثابتا لمعاليه ولوزارة الداخلية، حيث تجسدت في هذا اللقاء المعاني السامية للحمة الوطنية والتعاون والتآزر والحرص الأشد على التماسك المجتمعي، استنادًا للقيم الأصيلة والثوابت الجامعة لجميع أبناء المجتمع البحريني.

وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية المحرق الخيرية أن كلمة معالي وزير الداخلية في هذا اللقاء المبارك كانت زاخرة بالمعاني الوطنية والإنسانية ومعبرة عن الصورة الناصعة للمجتمع البحريني وما يجمع بين أبنائه من قيم وروابط وما يتسمون به من ولاء وانتماء لهذا الوطن وقيادته الحكيمة وحرص بالغ على مصالحه وما يميزهم من انضباط ، كما قدمت بوعي شديد ومسؤولية تامة ما يجب على أبناء هذا الوطن في مثل هذه الظروف الإقليمية شديدة الخطورة والحساسية لتواصل سفينة الوطن سيرها ومسيرتها التنموية المضيئة في ظل قيادتها الحكيمة حفظها الله .

وأضاف بوحسن إن ما أكد عليه وزير الداخلية من معاني ودلالات سيظل نبراسًا في العمل الوطني والسلوك الشخصي والمجتمعي، فهذا الوطن وكما قال معالي وزير الداخلية هو لمن ينتمي إليه ويفتخر بهويته الوطنية ، تلك الهوية الجامعة لكل أبنائه والموحدة لأطيافه والملهمة لهم لبذل كل غال ونفيس من أجله والمانعة من أي انتماءات أو ولاءات أخرى .

وشدد بوحسن على المسؤولية المضاعفة لمسؤولي ومنتسبي مؤسسات المجتمع المدني بما يميزها من قرب من المواطنين وبما تقوم به من دور توعوي وإنساني واجتماعي ، فعليها أن تكون على قدرالمسؤولية وقادرة على تعزيز اللحمة الوطنية التي تمثل الأرضية الصلبة الراسخة لتجاوز كافة التحديات .