بمناسبة الاحتفال بيوم المعلم العالمي، أكد معلمون ومعلمات بالمدارس الحكومية فخرهم واعتزازهم بأداء دورهم المحوري في بناء الأجيال والمساهمة في رفد المسيرة التنموية الشاملة لمملكة البحرين، مشيرين إلى أنهم لن يدخروا جهدًا لتطوير مستوى طلابهم وطالباتهم، وإيصالهم إلى أعلى مستويات الإتقان والتميز.من جانبه، قال الأستاذ علي محمد جاسم رضي من مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين: "يوم المعلم هو احتفاء سنوي بمكانة المعلم ودوره الرائد في بناء الأجيال وصناعة المستقبل؛ فهو يحمل على عاتقه مسؤولية تشكيل العقول وإيقاظ شغف التعلم في نفوس طلبته، ولا شك أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في مستقبل الأوطان، وأن تكريم المعلم هو تكريم لمستقبل مزدهر، ويعكس ثقافة المجتمع الذي يحتفي به".وتقدمت الأستاذة فاطمة عبدالواحد الخنيزي معلمة اللغة الإنجليزية بمدرسة خولة الثانوية للبنات بجزيل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على جهودها ودعمها لجميع منتسبيها، وحرصها على إعلاء مكانة المعلمين والمعلمات والنهوض بمكتسباتهم.وقال الأستاذ حسين الشيخ معلم اللغة العربية بمدرسة كرزكان الابتدائية للبنين: "أفتخر بانتمائي إلى هذه المهنة الإنسانية التي أصبحت جزءًا من شخصيتي، ويوم المعلم هو تذكيرٌ بالأمانة التي على عاتقي، لابني جيلًا ساعيًا لنهضة وطنه بكل جدٍّ وحماسة".بدورها، أعربت الأستاذة حنين بومجيد معلمة مادة الرياضيات بمدرسة حفصة أم المؤمنين الابتدائية للبنات عن سعادتها بما يشهده العالم من احتفالات تقديرًا لدور المعلمين والمعلمات وتعبيرًا عن المحبة والعرفان لما يقدمونه من جهد مخلص، مخاطبةً زملاءها وزميلاتها بالقول: "كل عام وأنتم شعلة الأمل، ومصدر العلم، ومنارة للأجيال".وقالت الأستاذة عائشة يوسف سند من مدرسة خولة الثانوية للبنات: "في هذا اليوم المميز، أود أن أشارككم مشاعر الفخر والامتنان التي تغمرني لكوني جزءًا من هذا المجتمع التعليمي الرائع، فنحن هنا ليس فقط لننقل المعرفة، بل لنكون مصدر إلهام، ولنبني جسور الثقة والتفاهم مع طلبتنا".وقال الأستاذ فاضل أوال من مدرسة كرزكان الابتدائية للبنين: "التعليم مهنة الأنبياء، وركيزة أساسية لإعداد مواطن صالح وجيل مُثمر أكاديميًا وسلوكيًا وشخصيًا، وعليه فإن هذا اليوم هو فرصة جميلة لشكر للمعلم الذي ساهم في أن يرتقي بالمجتمع والوطن".وختامًا، شاركت الأستاذة هدى محسن من مدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات بقولها: "أود أن أُعبر عن خالص تقديري وامتناني لكل معلم ومعلمة في حياتنا، فهم ليسوا ناقلي معرفة فقط، بل هم القلوب التي تغرس القيم والمبادئ في نفوسنا، ولقد بذلوا جهودًا لا تعد ولا تحصى، وواجهوا تحديات كبيرة؛ ليكونوا مرشدين وداعمين لنا في رحلتنا التعليمية".